أخبار فلاحية عن كمشيش .. الحزب الحاكم يستولى على منشآت عامة , مأساة الصرف الزراعى .

بعد حكم قضائى بتشييد ميدان ومكتبة عامة وحديقة أطفال:

الحزب الوطنى بكمشيش يستولى عليها ويحولها لمقر خاص

                  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

 أفاد أحمد نبيل مقلد عضو المجلس الشعبى المحلى عن قرية كمشيش: بعد أن حصل أهالى القرية على حكم قضائى بتحويل مساحة من الأرض لميدان عام ومكتبة عامة وحديقة أطفال وبعد أن صرفت لهم الوحدة المحلية المختصة مبلغ ربع مليون جنيه شيدوا بها هذه المرافق الثلاث فوجئوا ودون مقدمات باستيلاء الحزب الوطنى عليها واستخدامها كمقر له.وإزاء تبرم الأهالى واحتجاجهم تقدمنا بشكوى لرئيسى الوحدة المحلية المختصة ولرئيس مجلس مدينة تلا اللذين اهتما بالأمر وطالبا الحزب الوطنى بإخلاء المبنى لكى يتم استخدامه فى الأغراض التى صدر الحكم بها  وتم تشييده من أجلها.. إلا أن الحزب اكتفى بإزالة اللافتة الكهربية واستمر فى استخدام المبنى فى نشاطه الخاص غير عابئ بمشاعر الأهالى.  هذا وقد أفاد رئيس الجمعية الزراعية بالقرية بأن استيلاء الحزب الوطنى على منشآت عامة مخصصة لخدمة الأهالى هو سلوك فوضوى وينذر بصدام مع المواطنين قد لا تحمد عقباه. 

                        ــــــ

 لفشلها فى إصلاح شبكة الصرف الحقلى بكمشيش:

إدارة الشهداء تحاول تضليل محافظ المنوفية.

                  ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،

تداعيات ما تم نشره "فى البديل" بتاريخ 24 أغسطس الماضى بشأن انهيار شبكات الصرف المغطى بقرى المنوفية بدأت تتوالى.فقد قامت هندسة صرف الشهداء ( المهندسان توفيق ناصف وسمية الساكن ) وبعد تحويل شكوى فلاحى قرية كمشيش للسيد المحافظ إليها فى 21/8/2007 بمحاولات لإصلاح الشبكة  ( مصرف 52 ) فى أحواض الغفارة وأبو الخاوين والمائة والدلالة وغيرها، ولأن الشبكة فى حالة انهيار كامل فى المساحات المذكورة فقد باءت المحاولات بالفشل .. مما اضطرها لحيلة ساذجة باللجوء لإصلاح جزء من الشبكة فى قرية أخرى مجاورة لكمشيش ( مصرف 50 بزرقان)، ولإحكام الحيلة حررت محضرا تضامنيا بتاريخ 30 أغسطس ضم إلى جانبها مهندس الجمعية الزراعية بكمشيش عبد المنعم عبده وعددا من الفلاحين منهم حمدى هبيرى وعمارة دبور وشعبان عبد الإله وعبد العظيم تمراز بهدف إخطار المحافظة بالإستجابة للشكوى المقدمة من فلاحى كمشيش بشأن المصرف 52 وإصلاحه.هذا وقد رفض عبد المجيد الخولى رئيس الجمعية الزراعية بكمشيش التوقيع على المحضر مع أعضاء اللجنة أو ختمه بخاتم الجمعية مما وضع إدارة الصرف الحقلى بالشهداء فى مأزق شديد خصوصا وأن الوزارة المختصة تطالب الفلاحين بمليون ومائة وستين ألف جنيه كتكاليف ترميم لهذه الشبكة تمت بطريقة شكلية من إثنى عشر عاما.هذا وقد فوت امتناع رئيس الجمعية توقيع المحضر عليها استكمال حيلتها وتضليل المحافظ لأن الشبكة فى حالة ميئوس منها لا يجدى معها الترميم. 

10 سبتمبر 2007