مهزلة جدبدة لحاكم الغربية .. فى أراضى وضع اليد.. بكفر الزيات: الشرطة تركت موقع تسليم الأرض وقطعت طريق كفر يعقوب – كفر الزيات لتتفرغ لمداهمة المنازل وخطف الأطفال منها وضرب النساء .. والقبض العشوائى على أصحاب السيارات العابرة

Normal
0

false
false
false

MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

مداخلة المحافظ فى برنامج 90 دقيقة مليئة بالافترءات  والأضاليل

استصلح فلاحوكفر يعقوب .. البرْكة.. ولما حولوها لأرض خضراء ..

ودفعوا أموالها الأميرية .. استولى عليها تاجر الموز

لعبة قانونية بين مأمور الضرائب العقارية بكفر الزيات وصراف القرية والإدارة الزراعية

حولت الملاك لمستأجرين .. والغاصب إلى مالك

خطة محكمة لقوات أمن الغربية لترويع أهالى القرية

واصطيادهم بتهم مقاومة السلطات والتجمهر

الشرطة تركت موقع تسليم الأرض وقطعت طريق كفر الزيات  لتتفرغ لمداهمة المنازل

 وخطف الأطفال منها  وضرب النساء .. والقبض العشوائى على أصحاب السيارات العابرة

القبض على 23 مواطنا معظمهم لاعلاقة لهم بأرض النزاع

بينهم 5 أطفال وثلاثة غرباء .. وخطيب مسجد القرية

توجيه تهمة إشعال الحريق لفلاحين قبض عليهم قبل 24 ساعة من ا حتراق مخزن الموز

مناوبات حراسة  ليل نهار من مباحث كفر الزيات لأرض المغتصب صاحب النفوذ

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

لم نصادف مسئولا يفترى ويلفق بمثل ما يتنفس مثل حاكم الغربية عبد الحميد الشناوى، ولم نجد محافظا يدافع عن اغتصاب موارد رزق البسطاء بحماس بالغ مثلما وجدنا ذلك الرجل، فقد احترف تحريف الحقائق واختلاق المسببات التى تبرر الاستيلاء على أراضى زراعية مدعيا أنها بور لتحويلها إلى وسايا لبطانته من أعضاء مجلسى الشعب والشورى ومن يسميهم رجال الأعمال وفى بحر شهرين فقط  تعالى صراخ الفلاحين منه فى 5 مواقع بالمحافظة هى  ( عزبة الأوقاف، وعزبة الفاضل ، وتلبنت قيصر مركز طنطا وكفر المحروق وكفر يعقوب مركز كفر الزيات .

– فقد قام صبيانه بتصوير معسكر للجيش مدعيا أنه أرض بور تملكها الأوقاف ليستولى عليها بينما الأرض تغل أعلى محصول بل وتحتل المرتبة الأولى فى إنتاج البطاطس على مستوى الجمهورية ( تلبنت قيصر) .

– وحرض موظفى المحافظة على عدم التعاون مع النيابة العامة حتى لا تنكشف مؤامراته  وقصصه الرديئة ( عزبة الأوقاف ) – وادعى شروعه فى تحويل الغربية لمحافظة جاذبة للإستثمارات الصناعية .. بينما كثير من المصانع الكبرى بالمحافظة قد أغلقت أبوابها على يديه ( كفر المحروق ).

– وأوهمنا بأنه يعمل على زيادة الإنتاج .. بينما يقوم بكل الأعمال التحضيرية لاستيلاء المحيطين به على أراضى الفلاحين والأوقاف والإصلاح الزراعى التى تنتج الغذاء ليحولها إلى أرض مبانى ( عزبة الفاضل).

–  كما ادعى فى مداخلته مع قناة المحور 🙁 أن بعض الرعاع استولوا على أرض يملكها عمرو أبو يوسف فى كفر يعقوب الذى يقيم فى القاهرة ) .

– وقال عن الفلاحين أن: ( الشرطة صبرت عليهم طويلا إلا أنهم قاوموها عند تنفيذ حكم قضائى لصالح المدعو عمرو وجرح من الشرطة 20 جنديا ومن الأهال 3 أفراد.. واننا سلما له الأرض وبعد كده هو يجيب حراسة خاصة لأرضه لأننا مش حنحرس حد )

– بينما حقيقة الأمر أن السيد عمرو يقيم فى محافظة الغربية ويعمل بالزراعة ويملك ما لا يقل عن مائة وعشرين فدانا بكفر يعقوب فقط ويزرع معظمها بالموز ويتاجر فيه.

– علاوة على أن الأرض التى قال السيد المحافظ أنها أرض عمرو أبو يوسف واستولى الفلاحون عليها .. ليست أرضه بالمرة.. بل هى فى الخريطة المساحية الخاصة بزمام القرية ( بركة + أرض بور ).

– أما الرعاع الذين ي
دعى استيلاءهم على الأرض فهم فلاحون شرفاء يأكلون من كدهم وعرقهم وعملوا لسنوات طويلة فى خدمة أرض نجيب أبو يوسف وسميح نجيب أبو يوسف جد ووالد المدعو تاجر الموز عمرو أبو يوسف ( منذ اشترى الجد أرض الخواجة اليونانى لازار روفائيل ليليا ).
صحيح أنهم فقراء وبسطاء  لكنهم كافحوا لسنوات وسنوات فى استصلاح حوالى ثلاثة أفدنة ونصف .. قصبة بعد قصبة وقيراطا تلو قيراط .. وزرعوها تحت سمع وبصر الجد والوالد اللذين لم يتعرضا لهم ، وهى تحت أيدى الفلاحين منذ ما يزيد عن خمسين عاما .. ويدفعون عنها ضريبة الأطيان( فى تكليف مصطفى أحمد جاد وخليل إبراهيم ) طيلة سنوات الثمانينات ومعظم التسعينات .. فكيف أصبحت ملكا لتاجر الموز عمرو أبو يوسف؟!

 

قصة الأرض وضريبة الأطيان ومأمور الضرائب محمود حمزة وصراف القرية: 

 

بسبب صلة قوية ومصالح مشتركة يعرفها بالتفصيأهالى كفر يعقوب تربط تاجر الموز بمأمور الضرائب العقارية محمود حمزة .. قام الأخير من وراء ظهر الفلاحين ( الذين استصلحوا الأرض محل الصراع ووضعوا أيديهم عليها لسنوات طويلة حتى اليوم ودفعوا ضرائبها أمام جميع الأجهزة الرسمية بالقرية وكل قياداتها وأهلها ):

    قام مأمور الضرئب بتعديل تكليف الأرض من مصطفى جاد وخليل إبراهيم إلى سميح أبو يوسف وكان ذلك عام 1997 واستنادا إلى ذلك قام صراف القرية بتحصيل ضريبة الأطيان منهم بالإسم الجديد ( سميح أبو يوسف ) .

    ولما اكتشف الفلاحونذلكم .. قاموا بالاحتجاج عليه وشكايته لكنهم لم يتصوروا أن عمرو أبو يوسف كان وراء الأمر ولم يتمكنوا من تعديل التكليف.

     حتى قام مأمور الضرائب العقارية بتلفيق تقرير مفاده أن عمرو أبو يوسف ينتفع بالأرض ويدفع عنها ضريبة الأطيان وأن الفلاحين يستأجرونها منه ويسددون ضرائبها باعتبارها إيجارا  لها. وقد استمر هذا الوضع لسنوات والفلاحون لا يستطيعون تعديله خصوصا بعد أن أخطرت الضرائب العقارية  الإدارة الزراعية بصورة رسمية من التقرير المزيف الذى اعتمد كأساس للتعامل مع الأرض ومع من يزرعونها .

     وعليه تحول الفلاحون من واضعى يد ..اكتسبوا ملكية الأرض بالتقادم إلى مستأجرين، وتحول تاجر الموز إلى مالك بحكم صلته بمأمور الضرائب وما قام به من تزوير فى تغيير تكليف الأرض ، والتقرير المرسل للإدارة الزراعية ، وصلتة بصراف القرية الذى هو أحد موظفى مأمورية الضرائب العقارية بكفر الزيات.

    فى عام 1998 عزم عمرو أبو يوسف على استلام الأرض .. فقام برفع دعوى قضائية ضد الفلاحين برقم 3395 / 1998 مدنى كلى طنطا وحصل على حكم قضائى باستلامها وأعد العدة لانتزاعها من الفلاحين الذين استصلحها أباؤهم  وهم [ إبراهيم علاء الدين- ورثة محمود عبده البديوى – ورثة إبراهيم عبده البديوى – ورثة زكريا كيلانى قتة – ورثة مهندمة عيد شرف – سليمان على أبو سالم .]

    وفى يوم الإثنين 8 يونيو 2009 توجه عمرو أبو يوسف  إلى كفر يعقوب مع قوات أمن الغربية ومُحْضر التنفيذ لاستلام الأرض .. وفى المساء – وبعد مغادرة الجميع للمنطقة – قام الفلاحون بالعودة لأرضهم ومحاصيلهم المنزرعة ليمارسوا حياتهم بشكل طبيعى.

    قام تاجر الموز مغتصب الأرض بتحرير محضر شرطة بتعدى الفلاحين على حيازته واغتصابها برقم 6743 / 2009 إدارى كفر الزيات تحول إلى جنحة اغتصاب حيازة برقم 32089 / 2009 ( جنح كفر الزيات) وحكمت المحكمة على الفلاحين غيابيا بالحبس سنة، كما حصل على أمر من المحامى العام لنيابات الغربية بتمكينه من الأرض محل النزاع.

    عارض الفلاحون فى الحكم وألغت المحكمة الحبس وقضت بغرامة 500 جنيه لكل منهم، فاستأنفوا الحكم وتحددت لنظره جلسة 24 فبراير 2010 بمحكمة استئناف طنطا.

 

تفجر الأحداث الأخيرة ودور أجهزة أمن الغربية :

 

    بعد قيامها بالدراسات الأمنية المعروفة فى مثل هذه الحالات حددت مديرية أمن الغربية يوم الثلاثاء 29 ديسمبر 2009 موعدا لتنفيذ قرارالمحامى العام .. إلا أن القرية فوجئت يوم الإثنين 28 ديسمبر بتجريدة أمنية للقبض على الفلاحين المذكورين أعلاه لم تتمكن من العثور على معظمهم .. واقتادت من قبض عليهم لمركز الشرطة.

    فى العاشرة من صباح اليوم التالى 29 ديسمبر وصلت قوات أمن الغربية إلى القرية ومن ناحية أخرى كان تاجر الموز قد حشد عددا من المسلحين قادمين من محافظة المنوفية فى ثلاث سيارات ميكروباص اتخذوا موقعا قريبا من الأرض..  وجرت الأحداث التالية:

    بدلا من أن تتوجه قوات مكافحة الشغب إلى موقع الأرض كما هو مقرر ومتوقع قامت بقطع الطريق الزراعى الواصل لكفر الزيات فى نقطتين المسافة بينهما حوالى 500 – 600  مترا.. الأولى عند موقف سيارات السيرفيس فى سرة كفر يعقوب .. والثانية عند مدخل القرية من جهة قرية دلشان بالقرب من موقع الأرض محل النزاع ، وبذلك منعت المارة والسيارات القادمة للقرية من ناحية كفر الزيات ،والقادمة إليها من الجهة المعاكسة ، أو المتوجهة خارج القرية.. باختصار منعت الدخول والخروج من القرية أوالمرور على طريقها.

    كما قامت باقتحام عدد من المنازل والقبض على بعض من فيها حتى من الأطفال والاعتداء عليهم وعلى النساء ( كما حدث مع ثريا البديوى) رغم عدم صلتهم بموضوع الأرض..  وتولى المهمة رائد العليمى ضابط المباحث .

    ولم يسلم من الإهانة والقبض عليه حتى القادمون من القاهرة بسياراتهم لزيارة ذويهم مثل ( مهندس الديكور ياسر محمد الجمال)، أو العابرون بسياراتهم على الطريق متجهين لقرى أخرى مثل ( عبد الله بسيونى غنيم – مندوب مبيعات شركة بكفر الزيات ) أو القادمون من أعمالهم ومدارسهم  كما حدث مع ( سيارة مصطفى طه النجار، ومحمد عبد الصمد الشتيوى )، والغرباء عن القرية مثل ( جلال توفيق البربرى من قرية كفر الشماخ)  وتكسير زجاج سياراتهم .

    واستمرت هذه البلطجة منذ وصول القوات حتى الساعة الثانية والنصف مساء .. حتى خرجت إحدى السيارات من وسط القربة يقودها الطالب محمد ربيع وهبة بصحبة والده المسن وأخته المريضة متوجهين إلى كفر الزيات لفحص المريضة لدى أحد الأطباء فمنعهم الجنود ولما طالبوا الضابط  بالسماح لهم بالمرور نظراَ لسوء حالة المريضة اعتدى على الطالب بالسب وصفعه على وجهه وهنا تكهرب الجو واحتقن الوضع وارتفعت الأصوات وزمجر الأهالى فواجهتهم الشرطة بالهراوات والعصى المكهربة وقنابل الغاز مما دفع الأهالى لرشقهم بالحجارة و صيب العديد من الجانبين فى الصدام.

    من ناحية أخرى عندما شعرت مجموعات المسلحين التابعة لتاجرالموز بالصدام – بين أهالى القرية والشرطة – اضطرت إلى عبور فرع رشيد والابتعاد عن القرية حيث أصبح الجو غير مأمون  لها فى قرية أصبحت " فى حالة غضب".

    هذا وقد كان واضحا من عمليات الترويع التى نفذتها الشرطة فى القرية يومى 28 ، 29 ديسمبر 2009 أن النية كانت مبيتة لتلفيق قضية مقاومة السلطات للفلاحين زراع الأرض المتنازع عليها لذلك( قامت بالقبض على بعضهم يوم 28 ديسمبر) واستفزت الأهالى بالقبض على أطفالهم وضربهم والاعتداء على النساء لكى يحدث الصدام، وبذلك تصبح  الفرصة مواتية لاستكمال عمليات القبض على من لم يتم العثور عليه من الفلاحين فى اليوم السابق وتقديمهم للنيابة بالتهم المذكورة أعلاه.

    وهو ما حدث بالضبط فى أحداث 4 مارس 2005 فى قرية سراندو مركز دمنهور حيث قامت الأجهزة الأمنية قبل موعد الهجوم على الأرض بـ 24 ساعة أى (مساء 3 مارس 2005 )  بتجريدة أمنية للقبض على بعض فلاحى القرية أعقبها  هجوم كاسح من مجموعات مسلحة من مطاريد الصعيد

(تتبع الإقطاعى) على أراضى الفلاحين فى صباح اليوم التالى ( 4 مارس ) انتهت بهروب المطاريد .. وقامت الشرطة  بهجوم آخر  ظهْر نفس اليوم للقبض على الفلاحين الذين لم يقبض عليهم فى اليوم السابق ووجهت لهم تهم التجمهر ومقاومة السلطات وإتلاف سيارات الإقطاعى وحرق جراراته واغتصاب حيازته  ..بينما الحقيقة أن الفلاحين كانوا يزرعون الأرض منذ سنوات طويلة وكانت المزروعات التى جرفتها جرارات المطاريد تخص الفلاحين وانتهى الأمر ببراءة الفلاحين من كل التهم التى وجهت لهم فى أكثر من ستة قضايا .

     أما فى كفر يعقوب فرغم أن قوات الشرطة غادرتها وبصحبتها عدد من المقبوض عليهم  معظمهم لا صلة له بمشكلة الأرض إلا أنها استأنفت القبض على آخرين من أمام مركز الشرطة فيما بعد وهم من ذهبوا للسؤال عن ذويهم الذين قبض عليهم مثل رضا عيد عبده عرفة النجار وعباس محمد عباس النجار.

    فى المساء فوجئ الأهالى بالنار مشتعلة فى أحد مخازن تاجر الموز عمرو أبو يوسف ، و قامت النيابة بالمعاينة فى اليوم التالى وفى التحقيقات اتهم تاجر الموز عددا ممن سبق القبض عليهم يوم 28 ديسمبر  بإضرام النار وأضاف لهم عددا ممن قبض عليهم قبل اندلاع الحريق بست ساعات وركز اتهاماته على الفلاحين الذين ينازعونه فى الأرض.

    وهكذا تتضح أبعاد ما يرمى إليه تاجر الموزالمدعوم من الجهات الأمنية والمتمتع بتوصيات عليا بسبب قرابته لأحد رجال وزارة العدل السابقين وبفضل مأمور الضرائب العقارية محمود حمزة وتعديلة لمكلفات أرض النزاع وكتابته لتقرير الضرائب العقارية الذى حول الفلاحين ملاك الأرض الفعليين إلى مستأجرين وأعطى تاجر الموز حق الملكية لأرض مسجلة بخرائط المساحة على أنها ( بركة وبور) وليس لها أثر  فى سجلات أرض آبائه ولم يبذل نقطة عرق فى سبيل استصلاحها وإعدادها للزراعة.

 

تاريخ سابق للبلطجة:

 

منذ عدة سنوات قام تاجر الموز بتضييق الخناق على عدد من الفلاحين المعدمين الذين يزرعون مساحة من الأرض  مجاورة لأرضه .. حيث قطع عنهم مياه الرى مما دفعهم لاستخدام طشوط غسل الملابس فى جلب الماء لريها والحصول على إنتاجها، وقد مات أربعة منهم كمدا لشعورهم بالظلم والاضطهاد وهم نجيب يوسف النجار، محمد عبد الرحمن البدرى قتة، شعبان البدرى قتة، حسب الله المهدى ) ولم يبق منهم حيا سوى فتحى البدرى قتة.

كما قام بمحاصرة السيد فودة وابنه رضا اللذين بنيا منزلا على أرض طرح النهر المجاورة لأرضه وأوصلا لها المرافق  وذلك سعيا منه لدفعهما لهجرة المنزل حيث تعرض المنزل للحرق مرتين منذ حوالى 15 شهر.

 

وقائع دامغة تنفى ادعاءات المحافظ:

 

– أفاد حاكم الغربية " بأن عمرو أبو يوسف قد تسلم الأرض يوم 29 /12 /2009 وعليه حراستها " وعلى عكس ما قال فإن الشرطة السرية  وعلى مدار الـ 24 ساعة  تحرس له الأرض وما زالت منذ 30 ديسمبر 2009 حيث تتناوب عليها الحراسة 

3 ورديات يوميا ويقوم بوكس الشرطة بنقل جنود الورديات الثلاثة من مركز الشرطة إلى القرية وإعادتهم إليه بعد الإنتهاء من نوبة الحراسة خصوصا بعد أن تسللت المجموعات المسلحة التى جلبها تاجر الموز هاربة خارج القرية .

– من جانب آخر لم يتصدى الأهالى للشرطة كما ادعى المحافظ  بل ما حدث هو العكس فبعد أن تحدد يوم 29 ديسمبر موعدا لتنفيذ قرار المحامى العام هاجمت الشرطة القرية قبلها بأربع وعشرين ساعة لتقبض على الفلاحين أصحاب الأرض و فى اليوم التالى قطعت الطريق 6 ساعات  واعتدت على الاهالى وداهمت المنازل و خطفت الأطفال ونشرت الترويع والإرهاب وخرقت كل الأعراف والقوانين وقبضت على كل من طالته أيديها وبالتالى فمن صبر على الآخر هو الفلاحون وليس الشرطة، وكانت حصيلة الصدام 15
  مصابا من الأهالى بخلاف 4 لم يبلغوا عن إصاباتهم  وبذلك تكون حصيلة الإصابات 19 وليس 3 كما يدعى المحافظ .

فهل يمكن له أو لتاجر الموز أن يرد على كل هذه التفاصيل التى عرضناها أم أنه سيصمت كعادته  ليعاود الظهور فى إحدى المداخلات التليفزيونية فى كارثة جديدة ربما تكون هذه المرة فى أراضى جمعية المساعى المشكورة بمركز السنطة؟!.

 

وإلى حلقة قادمة .. نعرض فيها صفحات من تاريخ قرية كفر يعقوب

 

 

الثلاثاء 12 يناير 2010          

 لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى – مصر

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

المقبوض عليهم منذ 28 ، 29 ديسمبر 2009 وحتى الآن بتهمة مقاومة السلطات ، وقد أمرت النيابة بحبسهم 4 أيام على ذمة التحقيق ومدت أجل الحبس 15 يوما أخرى فى المحضر 60003/ 2009 جنح كفر الزيات :

 

1-     على عبد البر الصعيدى – موظف بالمرور.

     2- محمد عبد الواحد النجار – فلاح.

3- عبد الواحد محمد النجار – فلاح.                  

     4- طارق محمد إبراهيم       حلاق.

5- ياسر محمد الجمال- مهندس ديكور مقيم بالقاهرة  .

    6- رضا عيد عرفة النجار     سائق

    7 – عباس محمود النجار    – سائق                  

    8- ناصرعبد المنعم مكى – مدرس بالأزهر

    9 – محمود عبد العزيز أبو حسين- سائق          

   10- طارق فتحى النجار – عامل طوب

   11 – نبيل شكرى شلبى – عامل طوب           

   12- محمود محمد البديوى

   13 – عبد الله بسيونى غنيم – مندوب مبيعات     

   14- جلال توفيق البربرى – كهربائى سيارات   

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الفلاحون أصحاب الأرض والمتهمون باغتصابها وبإشعال الحريق:

 

1-     كرم فكرى الصعيدى نيابة عن عمه العاجز سامى الصعيدى.

2-     جمال الهادى أبو سالم

3-     جمال زكرى كيلانى قتة

4-     إبراهيم على علاء الدين

5-     علاء إبراهيم علاء الدين

6-     خالد زكرى كيلانى قتة.

7-     كيلانى زكرى.

8-     محمد أحمد أبو نجلة

9-     رمضان السيد  البديوى

10- على   السيد  البديوى

11- رضا السيد فودة.

    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 

 

أطفال قُبض عليهم  وأفرج عنهم مساء 29 ديسمبر 2009 :

 

1-     فهد عبد العزيز محمد حسين – 14 سنة – تلميذ إعدادى

2-     عادل أحمد الجمال            – 14 سنة –    ،،      ،،

3-     أحمد محمد الجمال            – 13 سنة –     ،،     ،،

4-     إبراهيم محمد أبو ريان       – 16 سنة – طالب

5-     محمود فوزى الصباغ        – 17 سنة –    ,,

 

يضاف إليهم إمام وخطيب مسجد القرية الشيخ صبرى المغربى، وشريف عبد الفتاح فقد أفرج عنهما فى نفس يوم القبض عليهما.

 

 

المصابون من اعتداءات الشرطة ولم يبلغوا:

 

1- صبرى أبو ريان          – 45 سنة        3 غرز

2- شوقى محمد عوض   – 14 سنة   – تلميذ –  8 غرز

3- محمد عبد الصمد الشتيوى    – 26 سنة – سائق     كدمات فى الجسم

4- ثريا محمود البديوى           – 40 سنة – ربة منزل- ،،     ،،   ،،

5- إبن  شكرى شلبى                كسرت ساقه .   

 

……………………………………………………………………………………………….

هيئة الدفاع عن الأهالى:

الأساتذة  :

محمد حبشى أبو نجلة

السيد عبده عرفة النجار

محمود فاروق شلبى

عبد الرءوف محمد عبد الرءوف

حمد على النجار

السيد على النجار


 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى – مصر    

الثلاثاء 12 يناير 2010