متابعة لتطورات أحداث العمرية بحيرة : الحصار يضيق على رئيس فرع أمن الدولة .. محاولة جديدة لوساطة مع الفلاحين يقوم بها عضو مجلس شعب مجهول الإسم

 

أفاد فلاحو العمرية أن أحد أعضاء مجلس الشعب بمحافظة البحيرة قد أرسل – حوالى الساعة الحادية عشرة وخمس وأربعين دقيقة  من مساء اليوم الإثنين 28 يونيو 2010 –  سيارة للقرية لاستدعاء كل من زكريا اسماعيل شهاب ورجب إبراهيم شهاب لنقلهما إلى قرية مجاورة للقيام بوساطة بين طارق هيكل رئيس فرع أمن الدولة بالبحيرة والفلاحين أصحاب الأرض.                      

– والواضح أن الحصار يضيق عليه يوما بعد يوم دون أن يجد مخرجا من المأزق الذى وضع نفسه وفرع جهاز أمن الدولة بالبحيرة  فيه.

– يُذكر أنه – كسبا للوقت – قام طارق هيكل عن طريق أحد المحامين- الذين لعبوا دورا فى قصة حصوله على 15 فدانا من أسرتى عبد اللاه والخويلدى منذ سنوات – بالادعاء على الفلاحين بقيامهم بإشعال النار فى بعض القش القريب من فيلته وعلى النساء بتكسير بعض أشجارها ، إلا أن التحقيقات التى قامت بها النيابة أثبتت أن الأشجار لم يمر على كسرها أكثر من ساعة بينما النساء المتهمات بتكسيرها كن موجودات بسراى النيابة طيلة ست ساعلت تمت بعدها المعاينة.

– من جانب آخر يؤكد الفلاحون أن التحقيقات  التى تمت سارت كلها فى صالح الفلاحين ، وكذلك معاينات النيابة العامة  للاعتداء على الأرض وإزالة ما بها من مزروعات أوعلى النساء أو بشأن الشجيرات التى يدعى أن النساء قمن بتكسيرها .

– علاوة على شهادة الجيران والأهالى بحيازة الفلاحين للأرض منذ أكثر من خمسين عاما .

– بالإضافة إلى ما ذكره عبد الخالق الرمسيسى فى التحقيقات عن مستندات شراء الفلاحين للأرض فى عام 2000 التى كانت بحوزته وسلمها لمركز شرطة حوش عيسى يوم 28 مايو الساعة الحادية عشرة والنصف مساء  فى المحضر رقم 2170 / 2010 إدارى ، وهو نفس ماذكره أمام النيابة من أيام قليلة.

هذا وقد سبق  لطارق هيكل أن كلّف بعض أهالى الدلنجات بوساطة سابقة فشلت بعد نشر أخبارها على بعض المواقع الإلكترونية لشبكة المعلومات الدولية " النت "..

وحتى الآن لم تصلنا أية أخبار عما أسفرت عنه الوساطة الأخيرة.. وسنوافيكم بها أولا بأول.

 

الثلاثاء 29 يونيو 2010 الساعة الواحدة والنصف صباحا.

لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى

 

آخر الأخبار فى التاسعة و النصف من صباح الثلاثاء 29 يونيو 2010 :

 

حتى الثالثة صباحا.. لم يحضر عضو مجلس الشعب الذى يقال أنه أرسل فى استدعاء اثنين من أسرة شهاب هما زكريا إسماعيل شهاب ورجب إبراهيم شهاب للقيام بالوساطة مع ضابط أمن الدولة بالبحيرة.. وبالتالى عادا إلى العمرية دون أن يلتقيا به ، والواضح أن هذا الأسلوب فى التلاعب بأعصاب الفلاحين فى القرية سوف يتكرر، ومن المحتمل أن يكون الأشخاص الذين اصطحبوا  الرجلين ( زكريا ورجب ) يحاولون استدراجهما فى الحديث  الذى دار معهم على امتداد 3 ساعات لاستنتاج المكان الذى يختفى فيه أصحاب الأرض للإمساك بهم وإجبارهم على التنازل عنها .

 لذا فمن الضرورى :

 

1-     أن يتأكد أفراد عائلة شهاب من شخصية كل من يطلب منهم التفاهم حول موضوع الأرض من خارج القرية.

2-   علاوة على عدم مغادرة القرية فى مثل هذا الوقت المتأخر والتوجه إلى مكان غبر معلوم أو للحد يث مع شخص مجهول يقال أنه عضو بمجلس الشعب .

3-   ومن الطبيعى أن يفهم الفلاحون أنّ على من يطلبهم لمناقشتهم ..أن يحضر إليهم .. لا أن يذهبوا إليه  ،وهذه هى القواعد التى يتعلمها الأطفال منذ نعومة أظفارهم فى الريف ( إللى عاوزنى يجيلى ) .