وأخيرا .. تحركت مديرية الرى بمحافظة البحيرة : استبدال ماسورة الرى التالفة بأخرى جديدة

حالة ترقب فى مديرية الإصلاح بالبحيرة لنشاط الفلاحين

فى كشف تهريب أرض ماهيتاب قادن من قانون الإصلاح الزراعى

وقلق بالغ يحاصر عمدة الأشراك وورثة آل خطاب من فتح ملف الأرض
،،،،،،،
وردنا الآن من فلاحى عزبة الأشراك وأبو خراش والخمسين مركز شبراخيت أن مسئولى الرى بمحافظة البحيرة قاموا خلال اليومين الماضيين باستبدال ماسورة الرى التالفة التى أشرنا إليها فى ( 27 مايو 2015 ) بأخرى جديدة والتى تنقل مياه الرى العذبة من ترعة المشايخ إلى أراضيهم عبر مصرف شبراخيت.

هذا وقد بدأ العمل فى تغييرها منذ ثلاثة أيام ( 31 مايو) وانتهى عصر اليوم ( 2 يونيو ). وحيث تسبب إتلاف الماسورة من 5 سنوات فى خفض الإنتاج الزراعى ( بنسبة 75 %) لجميع الأراضى التى كانت تروى من المياه الآتية عبر الماسورة وإصاب أعدادا هائلة من الفلاحين فى هذه القرى الثلاثة – إضافة إلى عزبة رستم والجهقية والأشراك البلد- بالفشل الكلوى الذى قضى على حياة أكثر من 30 فلاحا وفلاحة خلال تلك الفترة
.
• ونظرا لأن عددا من المتنفذين فى المنطقة منهم عمدة القرية ( أ. دميس) قد استفادوا مما حدث من تهريب مساحات من أرض الإصلاح الزراعى إبان تنفيذ القانون وإثر مغادرة مالكتها ( ماهيتاب قادن ) للمنطقة فى خمسينات القرن الماضى وبعضها تحت أيديهم الآن وهذه الأرض تقع فى نفس الزمام مع أراضى الفلاحين ويتم ريها من نفس المصدر ولأن هؤلاء المتنفذين متهمون بأنهم وراء إتلاف الماسورة المشار إليها و لجأوا – حسب أقوال الفلاحين للآتى :
1- محاولة ردم الترعة التى تستقبل مياه الرى العذبة من الماسورة لمنع وصول المياه فى حالة إصلاح الماسورة ، وتكرار ذلك أكثر من مرة.

2 – لجوئهم لمصدر آخر للرى بعمل وصلة قرب تفريعة ترعة المشايخ لنقل الماء العذب بالمواتير ولمسافة طويلة إلى الحقول بعيدا عن الماسورة المذكورة.

• من جانب آخر قيام العمدة ( أ. دميس ) بشكل دائم باستضافة ورثة آل خطاب فى منزله؛ خصوصا وأن الورثة يدعون شراءهم لجزء من أراضى الفلاحين؛ بينما الفلاحون يحملون مستندات استلامها من هيئة الإصلاح الزراعى وتتمثل فى استمارات البحث الاجتماعى التى حددت اختيار الدولة لهم كمنتفعين بالتمليك لهذه الأرض علاوة على إيصالات أقساطها.
• هذا وقد شكل نشاط الفلاحين فى الشهور الأخيرة للحصول على كشوف توزيع الأرض من هيئة الإصلاح بالقاهرة قلقا بالغا لعمدة القرية ولآل خطاب ولعدد من العاملين فى مديرية الإصلاح بالبحيرة لأنه سيكشف عن عمليات تهريب الأرض وبطلان المستندات التى يدعى ورثة آل خطاب ملكيتهم للأرض بموجبها ويهدد كل من شارك فى هذه التجاوزات ، بل وسيفضح محاولات ضباط مباحث مركز الرحمانية فى القبض على الفلاحين واحتجازهم بمركز الشرطة وتلفيق التهم الكيدية لهم وإحالتهم للقضاء بسببها بالذات بعد أن حصل بعضهم على أحكام بالبراءة من كل هذه التهم.
الثلاثاء 2 يونية 2015 لجنة التضامن الفلاحى- مصر