وأخيرا عادت أراضى سرسو / دقهلية .. لأصحابها

وأخيرا عادت أراضى فلاحى سرسو لأصحابها
July 13, 2015 أخبار لا يوجد تعليقات

أقر ت هيئة الإصلاح الزراعى بحق فلاحى سرسو فى الأرض المغتصبة منهم

وأفاد رئيسها باتخاذ قرار بتنفيذ الحكم القضائى النهائى بعودة مقاتلى اليمن 1962لأراضى الإصلا

وتبددت جهود وتدابير حلف الفساد والاستبداد فى مناصرة الإقطاعى فريد المصرى فى الهواء

وبقى على مدير مباحث الدقهلية الاعتذار علنا لكل من:

الفلاحين .. حيث نصحهم ” بصلاحية أحكامهم القضائية فقط للاستخدام فى دورة المياه”
و للقضاء .. بتنفيذه قرار تمكين “مضروب ” وإلقاء الأحكام القضائية فى سلة المهملات
أو الاستقالة من منصبه:

فهناك فى الطريق أراض أخرى عائدة للفلاحين فى دكرنس وبهوت ومنية سندوب

،،،،،،،،،،،،

توجه أمس السبت11 يوليو 2015 كل من رضا الهلالى ، وأحمد العطافى ، وإسماعيل رزق صالح ، وإبراهيم سليمان ، وصبحى عبد الغنى سالم من فلاحى أرض الإصلاح الزراعى بمنطقة سرسو مركز طلخا بمحافظة الدقهلية إلى الهيئة العامة للإصلاح الزراعى بالقاهرة لمعرفة ما توصل إليه مجلس إدارة الهيئة بشأن الأرض التى تم طردهم منها فى 17 فبراير 2015 بواسطة تجريدة وحشية شنتها عليهم قوات أمن الدقهلية وكانوا –وآباؤهم قد حصلوا عليها بموجب قانون الإصلاح الزراعى عندما كان آباؤهم مجندين فى حرب اليمن عام 1962 باعتبارهم معدمين وخيرتهم الدولة بين الحصول على وظيفة وبين الحصول على الأرض فاختاروا الأرض.

يذكر أن الفلاحين المشار إليهم وغيرهم قد زرعوا الأرض لعشرات السنين ودفعوا أقساط تملكها، وفى عهد الطاغية مبارك اتخذ وزير الزراعة قرارا بالمخالفة للقانون أسفر عن طردهم من الأرض وإعادتها للإقطاعى فريد المصرى وباللجوء للقضاء صدر حكمان قضائيان باتان ونهائيان لصالح الفلاحين ضد الإقطاعى ووزير الزراعة المتواطئ ، وحفيت أقدام الفلاحين – لعدة سنوات- بين مقر منطقة الإصلاح الزراعى بالدقهلية وهيئة الإصلاح بالقاهرة وجهات التنفيذ بمديرية أمن الدقهلية فلم يستطيعوا تنفيذ أى من الحكمين ، مما دفعهم لتنفيذهما بأنفسهم فى 31 يناير 2011 إلا أن أجهزة الأمن واستنادا لقرار تمكين مصاب بالعوار والبطلان قامت بشن حملة وحشية يوم الثلاثاء 17 فبراير 2015 – تحدثت عنها الصحافة والقنوات الفضائية والمواقع الإلكترونية لأسابيع متصلة – وجرفت الأرض بمزروعاتها وأزالت معالمها ودمرت جملة حدودها وقنوات الرى والمسارب الواصلة بين أجزائها وسورتها بالأسلاك الشائكة وقبضت على الفلاحين والمسنين والنساء والأطفال بل ومن تواجد فى المنطقة بهدف تغطية الحدث ، ولفقت للكثيرين منهم التهم الجاهزة ( التعدى على قوات الأمن واغتصاب حيازة الغير وإتلاف المزروعات ..إلخ ) واحتجزتهم لأكثر من أسبوعين .. ونصحهم السعيد عمارة مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية بأن يستخدموا ما معهم من أحكام قضائية عند قضاء حاجتهم فى دورات المياه.

ومنذ اندلاع تلك الأحداث لم يترك الفلاحون المضارون سبيلا إلا وطرقوه ومنها هيئة الإصلاح الزراعى بالقاهرة التى أرجأت إفادتهم بالبت فى الموضوع إلى ما بعد التمكن من دراسته ، وكان موعدهم السبت الماضى 11 يوليو حيث أفادهم المهندس حسن الفولى رئيس الهيئة بأن مجلس الإدارة قد انتهى من بحث موضوعهم واتخذ قرارا لصالحهم بعودة الأرض لهم وذلك فى جلسة يوم الخميس 9 يوليو 2015 .

هذا لا يبقى استنادا إلى ما صرح به المهندس حسن الفولى سوى تنفيذ القرار وإعادة الحق لأصحابه وعدم تعرض أجهزة الأمن للفلاحين عند تنفيذ القرار أو مستقبلا أو الحيلولة دون تنفيذه أو مد أجله ، علاوة على ضرورة أن تتوخى الهيئة عدم تعرض ورثة الإقطاعى حامد المصرى- وعمال وموظفى شركتهم ( جرافينا للسيراميك ) الملاصقة للأرض – للفلاحين بأخذ التعهدات اللازمة على ورثة المصرى فى هذا الشأن خصوصا وأن هناك اثنين من لواءات مديرية أمن الدقهلية السابقين ( سمير البنا ، ومصطفى نجاح ) يعملان فى الشركة كمسئولى أمن ولعب هؤلاء دورا معاديا للفلاحين وداعما لقوات الأمن فى عمليات الرقابة والتحرى فى الأحداث الأخيرة .

هذا ومن جانبنا نناشد كل الشرفاء من الصحفيين والإعلاميين ونشطاء حقوق الإنسان ونقابات واتحادات الفلاحين أن يتابعوا تنفيذ القرار الصادر من مجلس إدارة هيئة الإصلاح الزراعى حتى يستقر أصحاب الحق من الفلاحين فى أراضيهم مرة أخرى تنفيذا للحكمين القضائيين الصادرين فى عامى 1986 ، 2007 .

الأحد 12 يوليو 2015 لجنة التضامن الفلاحى – مصر

لمزيد من التفاصيل استخدم الرابط التالى :

www.ahewar.org/m.asp?i=1625

عن مقالين :

بتاريخ 21 فبراير 2015 فى العدد رقم 4727 بعنوان بيان من لجنة التضامن الفلاحى – مصر

، 25 إبريل 2015 فى العدد رقم 4787 بعنوان الجيش يحارب فى اليمن 2015 والشرطة تحارب مقاتلى اليمن 1962