منوعات – tadamon http://tadamon.katib.org موقع آخر في مدونات كاتب Tue, 15 Jan 2019 17:54:30 +0000 ar hourly 1 https://wordpress.org/?v=5.0.3 حملة تضامن مع صغار وفقراء الفلاحين فى مصر http://tadamon.katib.org/2015/01/30/%d8%ad%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d8%b5%d8%ba%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d9%81%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%89-%d9%85/ http://tadamon.katib.org/2015/01/30/%d8%ad%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d8%b5%d8%ba%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d9%81%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%89-%d9%85/#respond Fri, 30 Jan 2015 23:12:54 +0000 http://tadamon.katib.org/?p=1002 حملة تضامن مع صغار وفقراء الفلاحين فى مصر
ضد
إزاحتهم خارج جمعياتهم التعاونية الزراعية
و تجريدهم من لقب فلاح
وفتح الباب لاستيلاء رجال الأعمال عليها
بانقلاب المادة 8 فى قانون التعاون الزراعى 122 / 1980

رفعت الدولة فى سنوات سابقة دعمها عن مستلزمات الإنتاج الزراعى وفى مقدمتها التقاوى والأسمدة والمبيدات ، واحتكرت مع التجار شراء الحاصلات والمنتجات الزراعية فعجز الفلاحون عن تسويقها لتدنى أسعارها ، وحولت بنك التسليف الزراعى من بنك تعاونى لبنك تجارى ونقلت أموال الجمعيات الزراعية لبنوك التنمية ورفعت أسعار فائدتها ، وتعثر الفلاحون فى تسديد ما اقترضوه – من أموالهم – للبنوك فأودعتهم السجون ، ورفعت ضرائب الأطيان وإيجارات الأراضى فهجر آلاف المستأجرين حرفة الزراعة إلى عشوائيات المدن وجيوش البطالة وجماعات العنف ، وحرَمت محافظات كاملة من زراعة الأرز ليغتنى المستوردون على حساب الفقراء وعمال المضارب وزراع الأرز ، ومؤخرا رفعت أسعار الأسمدة 30 % فضلا عن أسعار الوقود والكهرباء ، وتنصلت من محصول القطن ( زراعة وتسويقا وتصديرا) فتراكم فى منازل الفلاحين.. وانهارت الصناعات المرتبطة به.

ولم يتوقف التعنت عند هذا الحد فبدأت منذ عام 1997 فى إزاحتهم بعيدا عن الجمعيات التعاونية الزراعية بإجراءين متلازمين :

1- بمخالفة قانون الزراعة ( مادة 90 ) ومنعها الجمعيات التعاونية من تسجيل حيازاتهم من الأرض- رغم عضويتهم بها – إلا باسم ملاكها الغائبين عن القرية وعن الزراعة وبالتالى حرمانهم من الحصول على مستلزمات الزراعة من أسمدة وبذور وقروض .. والحصول عليها من السوق السوداء بأضعاف أسعارها.
2- وتجريدهم من هويتهم بمنع الجمعيات من تسجيل لقب فلاح فى بطاقات تحقيق الشخصية الخاصة بمن يملك منهم ثلاثة أفدنة فأقل ؛ ودفعتهم دفعا لنقابة عمال الزراعة لتسجيل هويتهم كعمال زراعيين ؛ رغم أنهم يشكلون 75 % من عضوية الجمعيات الزراعية والفلاحين فى مصر.. وبذلك تصبح الجمعيات فريسة لكبار الملاك والزراع.

مع ملاحظة أن القانون رقم 46 لسنة 2014 قد نص على تعريف الفلاح ” بأنه من يملك عشرة أفدنة ” وليس ثلاثة ، وكذلك القانون السابق.

هذا ولم يكتف وزير الزراعة الحالى برفع أسعار الأسمدة مؤخرا 30 % .. بل قام منذ أسابيع معدودة باتخاذ قرار لم يجرؤ عليه مسئول طيلة ثلاثة وستين عاما وهو إعطاء القطاع الخاص والمستثمرين الضوء الأخضر لغزو الجمعيات الزراعية والتهامها بعد أن تم تمهيد الطريق لهم بالإجراءات السابقة ، فأفتى بتعديل المادة الثامنة من قانون التعاون الحالى 122( لسنة 1980) لتفيد بالآتى:

[ يجوز للأشخاص الاعتبارية المساهمة في رأس مال المشروعات التي تُنشئها الجمعيات التعاونية وفقًا لأحكام القانون بغرض تنمية الإنتاج الزراعي ، وبما لا يزيد على 25% من رأس مال تلك المشروعات ……
…. كما يجوز للجمعيات التعاونية ، أن تؤسس شركات مساهمة فيما بينها، وإقامة مشروعات استثمارية وتجارية تعود بالربح على الجمعية التعاونية. ]

مع العلم بأن الدستور الحالى ( مادة 33 ) قد نص على وجود ثلاثة أنواع مستقلة للملكية ( العامة ، والخاصة والتعاونية ) ولم يخلط بينها ، وكذلك الدساتير السابقة .

لقد أسهمت صياغة المادة فى كشف نفسها بنفسها ، ففى جزئها الأول سمحت (أجازت) مساهمة الأشخاص الاعتبارية ( أى رجال الأعمال والمستثمرين) فى المشروعات التى تنشئها الجمعيات التعاونية ، وفى جزئها الثانى أجازت للجمعيات التعاونية أن تؤسس شركات ومشروعات استثمارية وتجارية . فإذا كانت الدولة قد نقلت رءوس أموال الجمعيات فى وقت سابق لبنوك التنمية فكيف للجمعيات أن تؤسس مشروعات جديدة ، وإذا كانت بالفعل قد أسست مشروعات فما هو السبب فى إضافة نصف المادة الثانى التى تجيز للجمعيات إقامة المشروعات ..؟ ولماذا تستميت فى إقحام رجال الأعمال عليها ..؟

لا نعتقد أن السبب هو أن رجال الأعمال سيمولون الجمعيات كما يدعون ، بل نجزم بأن العكس هو الذى سيحدث وهو استيلاء رجال الأعمال على أموال الجمعيات الزراعية وممتلكاتها كما حدث قبل ذلك فى حالة بنوك التنمية التى لم تصُن هذه الأموال وإنما بددتها واستدانت من البنوك المحلية بل والأجنبية ما مقداره 1,7 مليار جنيه ولم تسددها حتى الآن؛ بل ولم تقم بواجبها فى دعم الزراعة وإنما أودعت الفلاحين السجون؛ وفى الحالتين كان ذلك بمبادرة من الدولة.

وإذا كان لرجال الأعمال رغبة فى الإصلاح ” وفعل الخير ” فليموّلوا آلاف المصانع المغلقة التى تعشش فيها العناكب ويتركوا الجمعيات التعاونية الزراعية لتعمل بطريقتها العرجاء لتغنى فلاحيها عن حق السؤال.

السبت 17 يناير 2015 لجنة التضامن الفلاحى – مصر

Email : basheersakr2012@gmail.com
Links & web site :
www.ahewar.org/m.asp?i=1625
www.ahewar.org/m.asp?i=2451
www.ahewar.org/m.asp?i=6420
www.tadamon.katib.org
قراء لجنة التضامن الفلاحى Face book :

]]>
http://tadamon.katib.org/2015/01/30/%d8%ad%d9%85%d9%84%d8%a9-%d8%aa%d8%b6%d8%a7%d9%85%d9%86-%d9%85%d8%b9-%d8%b5%d8%ba%d8%a7%d8%b1-%d9%88%d9%81%d9%82%d8%b1%d8%a7%d8%a1-%d8%a7%d9%84%d9%81%d9%84%d8%a7%d8%ad%d9%8a%d9%86-%d9%81%d9%89-%d9%85/feed/ 0
دراسة ميدانية حول تكاليف العمليات الزراعية لبعض المحاصيل ..الإصدار الأول فى السلسلة الوثائقية الجديدة (دراسات وبحوث وتراجم) http://tadamon.katib.org/2007/08/09/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%aa%d9%83%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2/ http://tadamon.katib.org/2007/08/09/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%aa%d9%83%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2/#respond Thu, 09 Aug 2007 05:35:06 +0000 http://tadamon.katib.org/2007/08/09/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%aa%d9%83%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2/

]]>


دراسة ميدانية
حول
تكاليف العمليات الزراعية لبعض المحاصيل

بقلم
محمد قزامل
يونيو2007 

                                          تقديـــم
 تصدر لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى سلسلة وثائقية جديدة باسم (دراسات وبحوث وتراجم) .. تستهلها بدراسة حول تكاليف العمليات الزراعية لبعض المحاصيل كتبها المهندس محمد قزامل عضو اللجنة.
وكما سبق للجنة التضامن أن قدمت لكم سلسلتها الوثائقية الأولى (كراسات فلاحية) بإصداراتها الثلاث (" كمشيش ".. فى يونيو 2005 ، "من أحداث ميت شهالة إلى أحاديث برشلونة" .. فى سبتمبر 2005 ، "فلاحو دكرنس بين شقى الرحى" .. فى نوفمبر2006) ، فإنها بهذه السلسلة الجديدة تؤكد على نهجها الذى اختطته منذ تأسيسها فى عام 2005 .. ذلك النهج الذى يسعى للمساهمة فى حفر مجرى عميق للكفاح المصرى الفلاحى بعيدا عن كل صنوف الرخاوة والتهادن والمساومة وعن كل أشكال المظهرية والسطحية والجمل الثورية الخاوية.


كما يؤكد ذلك النهج .. العمل دون ضجيج ودون التفات لأية مماحكات تبتغى صرفنا عما نستهدفه ،ومدركا أن جملة أنشطة لجنة التضامن العملية وإنتاحها الفكرى لابد وأن يخضعا لمصفاة النقد والتشذيب والتطوير حتى تضمن لمسارها الصدق والإحترام والإنجاز والإستمرار.
وفيما يتعلق بباكورة السلسلة (دراسة المهندس محمد قزامل الميدانية) بشأن تكاليف العمليات الزراعية لبعض المحاصيل التقليدية ومحاصيل الخضر نشير للآتى:
 اجتهادها فى تغطية مساحة جغرافية كبيرة فى قرى بعض محافظات الدلتا.
 اهتمامها بالتركيز على أغلب المحاصيل التى يزرعها فقراء وصغار الفلاحين قدرما سمحت الظروف.
 إشارتها لدور المحروقات فى رفع تكلفة العمليات الزراعية ومن ثم تقليل العائد من إنتاج الأرض للفلاح.
 إدراكها للآفاق الأبعد التى تستهدفها عمليات الحصار الدءوب للفلاحين وربطها بكثير من عناصر المعادلة السياسية الدولية والمحلية الجديدة خصوصا فى مجال الزراعة
وعموما فالدراسة فى التحليل الأخير وجهة نظر استقاها كاتبها من محاولته لفهم واقع الفلاحين الذى عاش فيه، والذى التبس فهمه على الكثيرين منا، فضلا عن أن مخاطر العمل فيه تواجهنا كل يوم..فهل  يدفعنا  ذلك لمزيد من فهمه والسعى لتطويره .؟؟

يونيو 2007                                                     هيئة تحرير السلسلة

تمهـــــــــــــــــــيد

كان للسياسات الزراعية التي تتبعها الدولة خلال العقود الثلاثه الاخيرة ، والتى تمثلت فى إطلاق يد شركات إنتاج (التقاوى والأسمدة والمبيدات والمعدات ) المحلية والعالمية فى السوق المصرى، وإعادة هيكلة الهيئات الزراعية وكذاعمليات التسويق المختلفة للمحاصيل ، بما يتلائم والدخول والاندماج في السوق الرأسمالى العالمى من خلال التحضير للمشاركة فى اتفاقات التجارة الحرة. . أثرها فى تقليص وتدمير الإنتاج الزراعى المحلى ، كما أنها ستدفع صغار وفقراء الفلاحين ومتوسطيهم إلى التخلي تدريجيا  عن الزراعة .. وترك الأرض أمام الشركات الزراعية العالمية والمحلية للإستيلاء عليها وتشغيلها وفق سياسات الزراعة الكثيفة والتى لاتحتاج إلا لعدد محدود من العمالة .
كما كان لقانون العلاقة الإيجارية بين المالك والمستأجر (96/لسنه1992)  والذى طبق منذ عام 1997 الأثر البالغ فى رفع القيمة الإيجارية للأراضى الزراعية وإطلاق يد الملاك فى مواجهة صغار وفقراء الفلاحين مستأجرى الأرض وحرّر مزيدا من الأراضى وأدخلها-  دون قيود – فى السوق  كسلعة يتم التنافس على ( بيعها وشرائها ) .. أو استئجارها من قبل صغار الفلاحين وفقرائهم  ، خصوصا فى ظل الزيادة السكانية وتقزّم الحيازات الزراعية , وعمليات التعدى المستمرعلى أجود أنواع الأراضى الزراعية فى الوادى والدلتا مما زاد من التنافس عليها بين المزراعين … وفاقم من معاناة صغار الفلاحين ومتوسطيهم وفقرائهم ..فى ظل الإرتفاع المتصاعد لأسعار شراء الفلاحين لمستلزمات الإنتاج الزراعى و تدنى أسعار بيعهم لحاصلاتهم الزراعية ، وتدخل الدولة والشركات فى تحديد أسعارها والإبقاء عليها منخفضة ,  و لعدم كفاءة برامج استصلاح الأراضى وعدم قدرتها على إضافة مساحات جديدة للزراعة .. وللسياسة المتبعة فى تمليكها للشركات الاستثمارية الكبرى وكبار الرأسماليين من المزارعين وغيرهم من كبار العسكريين ورجال الدولة وغلق الباب فى وجه الفلاحين والعمال الزراعيين الراغبين فى زراعة ما تم استصلاحه منها .لقد دفع ذلك أعدادا كبيرة منهم إلى الإنخراط في جيش البطالة مع خريجى المدارس المتوسطة والجامعات  لأنهم لايملكون أية مهنة أخرى غير الزراعة .
كان لهذه السياسات والتوجهات الأثر البالغ على العلاقات الإقتصادية والإجتماعية والسياسية فى الريف والذى عمقه انقلاب الدولة على قوانين الإصلاح الزراعى التى صدرت فى الخمسينات والستينات من القرن الماضى رغم ثغراتها وعيوبها ، وانتهاج الدولة سياسة مساندة لورثة كبار الملاك  والاقطاعيين السابقين ، وذلك لإنتزاع هذه الاراضى مرة أخرى لصالح الإقطاع السابق وتركيزها لصالح أعداد قليلة من الأفراد والشركات.
يحدث كل هذا فى  ظل ضعف الدولة ، وضعف الاقتصاد والعجز عن القيام بأية عمل

]]> http://tadamon.katib.org/2007/08/09/%d8%af%d8%b1%d8%a7%d8%b3%d8%a9-%d9%85%d9%8a%d8%af%d8%a7%d9%86%d9%8a%d8%a9-%d8%ad%d9%88%d9%84-%d8%aa%d9%83%d8%a7%d9%84%d9%8a%d9%81-%d8%a7%d9%84%d8%b9%d9%85%d9%84%d9%8a%d8%a7%d8%aa-%d8%a7%d9%84%d8%b2/feed/ 0