عصابات السطو على الأراضى بالبحيرة تمارس البلطجة دون رادع .. بلاغات ضد الفلاحين بتجارة سلاح وتلويث البيئة تنتهى بحرق منزل بماشيته وطيوره

ثلاثة أحداث فى مواجهة فلاحى الإصلاح بالرحمانية من مساء السبت حتى ظهر الخميس
بلاغات ضد الفلاحين بتجارة سلاح وتلويث البيئة تنتهى بحرق منزل بماشيته وطيوره
والأمن والأجهزة الإدارية ما بين التواطؤ واللامبالاة وقلة الحيلة
وعود هيئة الإصلاح للفلاحين بمعاينة الأرض وتحرير عقود الملكية وراء البلطجة

،،،،،

• أفاد فلاحو عزبة الأشراك وأبو خراش مركز الرحمانية ظهر اليوم الخميس 26 إبريل 2018 باحتراق منزل فلاح الإصلاح الزراعى محمد رجب خليل ( 61 سنة ) الساعة الثانية عشرة ظهرا.
وحيث أبلغ الفلاحون أجهزة الدفاع المدنى المختصة ( المطافئ) بالحادث، هرعت عدة سيارات إلى القرية لإطفاء الحريق وتمكنت من إخماده بعد أن ظل مشتعلا لمدة ساعة ونصف. هذا وقد قضى الحريق على المنزل بمحتوياته من الماشية والطيوروالحبوب المخزنة وكل أغراض صاحبه، وتمثلت الخسائر فى الآتى: [جاموسة ،حمار ، عشة طيور بما فيها ، 10 أرادب قمح ، 4 أرادب أرز ، 8 أحمال تبن ، أغراض متعددة]
كما طالت ألسنة اللهب منزلين مجاورين لكل من محمد عبد الغنى فايد وعطية الصناديدى حيث تم إنقاذ المنزلين نظرا لتواجد سكانهما بهما على عكس المنزل المحترق. واصطحبت قوة الإطفاء معها نجل صاحب المنزل المحترق لاتخاذ الإجراءات اللازمة فى مركز الشرطة.

• هذا وقد سبق لمجلس القرية المختص ( المجد) أن أرسل فى وقت سابق خطابات لما يزيد عن ثمانين فلاحا من قرى عزبة الأشراك وأبو خراش وغيرها من القرى المجاورة يستدعيهم للمثول أمامه يوم الثلاثاء 24 إبريل 2018 للتحقيق معهم فى بلاغ تقدم به أحد المناصرين لحسن طلعت خطاب الذى ينازع فلاحي الإصلاح الزراعى على أراضيهم. ويتضمن البلاغ المذكور اتهام الفلاحين بالصرف فى مياه الترع وتكويم الأسمدة البلدية فى طرقات القرية مما يشكل مخالفة لقوانين البيئة ويضر بالصحة العامة.
وقد أفاد بعض موظفى مجلس القرية أن الشاكى سبق له الحضور أكثر من مرة لتقديم بلاغه وبمناقشتهم له كان يتراجع عن تقديمه.

يذكر أن الشاكى هو أحد التابعين ( لحسن خطاب الذى يستميت هو وأسرته فى إكراه الفلاحين على التنازل عن الأرض بمختلف الحيل والألاعيب القانونية ؛ فضلا عن عمليات التهديد والابتزاز والضغوط التى تمارس عليهم بقطع مياه الرى بالماء العذب ومياه الشرب وغيرها ) ، وقد سبق لنا نشر وقائعها مفصلة على مدى الأعوام العشرة الماضية.
كذلك فإن الأرض التى يزرعها الفلاحون من أكثر من خمسين عاما .. حصلوا عليها من هيئة الإصلاح الزراعى ودفعوا معظم أقساط تمليكها .. وينتظر الفلاحون هيئة الإصلاح الزراعى التى وعدتهم مؤخرا بعزمها على معاينة الأرض المذكورة على الطبيعة خلال الأيام القادمة تمهيدا لتحرير عقود تمليكها.

• من جانب آخر يشكو فلاحو المنطقة من صعوبة وصل مياه الرى العذبة لحقولهم طيلة الأسبوعين الماضيين ويوضحون ذلك بأن إدارة الرى المختصة قد قلصت نظام مناوبة مياه الرى من ( 4 أيام عمالة ، 8 أيام بطالة ) إلى ( يومين عمالة وعشرة بطالة ) وبالتالى لا تصل المياه لأراضيهم خلال اليومين المقررين.

• وتشير ( لجنة التضامن الفلاحى – مصر) إلى أنها سبق ونشرت مؤخرا قيام قوة من مباحث الرحمانية بقيادة الضابط إسلام حميدة مساء السبت الماضى الموافق 21 إبريل 2018 فى الثانية عشر مساء بالقبض على كل من عبد الصادق فايد ومحمد المكاوى وسعيد خضر بعد مداهمة منازل الثلاثة إضافة إلى الفلاح المسن محمد شعبان خضر والعبث بها وبمحتوياتها بحثا أسلحة نارية فلم يجدوا سواه سكينة للاستعمال المنزلى بمنزل عبد الصادق فايد وحررت بها محضرا وأحالته للنيابة التى حققت معه وأفرجت عنه ( محضر رقم 63 جنح الرحمانية / 2018 ).

وقد أفاد المقبوض عليهم بأنهم عرفوا فى مركز شرطة الرحمانية أن هناك بلاغا مقدما ضدهم يتهمهم بتجارة السلاح ، وكان الأمر قد تكرر مع محمد المكاوى منذ سنتين حيث قبض عليه بتهم أخرى منها سرقة سيارة وأخرى بخطف مواطن. وحققت معه النيابة وأفرجت عنه فى الحال.

وإزاء تكرار هذه الأحداث طيلة السنوات العشر الأخيرة ولأنها متشابهة وتتم لصالح ورثة حسن فهيم خطاب وأبنائه وتدور كلها حول الشروع فى إكراه فلاحى الإصلاح الزراعى على التنازل عن أراضيهم وأصبحت مادة يتندر بها أهالى المنطقة .. بل ويتهمون كلا من أحمد دميس وعبد المنصف خليل بالوقوف وراءها والتخطيط لها بل وتنفيذ بعضها لصالح ورثة آل خطاب الذين لا يقيمون بالمحافظة ، ويقطنون بمدينة القاهرة ويعملون فى تجارة البن وفى السياحة . ولا صلة لهم بمهنة الزراعة. . بل ولايعرفون مواقع وحدود الأرض التى ينازعون عليها كما حدث فى إحدى عمليات التنفيذ بواسطة قلم محضرى محاكم البحيرة.
لذا يستضيفهم أحمد دميس عمدة أبو خراش بشكل دائم فى منزله ويرافقهم عبد المنصف خليل خلال الفترات التى يتواجدون فيها بالمنطقة.

من زاوية أخرى فإن الاشخاص الذى كانوا طرفا فى معظم هذه الأحداث هم من فلاحى الإصلاح الزراعى علاوة على أنهم جميعا فى خصومة مع آل خطاب الذين ينازعونهم على الأرض ويفيدون بأن الشرطة تعلم ذلك جيدا وتتعامى عن كل ما يحدث من تلفيق للقضايا الكيدية وبلاغات تتهم الفلاحين بالسرقة أو بالتجارة فى السلاح أو بمخالفة قوانين البيئة وتتواطؤ على المبلغين والمخططين لها.

الخميس 26 إبريل 2018 بشير صقر
لجنة التضامن الفلاحى – مصر