مداهمة البلطجية للنساء فى عزبة الأشراك بحيرة قبيل فجر الخميس 2017 / 7 / 27

3 مسلحين وخمسة ناضورجية ملثمين يهاجمون منزل فلاحتين للحصول عل تنازل عن الأرض

استغاثة الفلاحتين أيقظت أهالى القرية ولم تصل لمقر شيخ الخفراء على مسافة 50 مترا

هروب المسلحين فور الاستغاثة واختفاء 26 خفيرا وتقاعس الشرطة عن الحضور حتى الآن

طهر الفلاحون ترعة الرى بالجهود الذاتية فقامت عصابات الأراضى بردم ثلاثين مترا فى جنح الظلام

،،،،،،

أفاد أهالى عزبة الأشراك مركز شبراخيت بحيرة باستمرار عصابات السطو على أراضى الاصلاح الزراعى فى الاعتداء عليهم وعلى منازلهم وعلى مصدر مياه الرى وعلى نسائهم فى جنح الليل :

• فقبيل فجر اليوم ( الخميس 27 يوليو 2017 ) قام ثمانية من البلطجية المسلحين والملثمين بمداهمة منزل الفلاحة منى عرفة عبد الغنى فايد ووالدتها بحثا عن زوج منى لإرغامه على التنازل عن مساحة من الأرض يزرعها بموجب قانون الإصلاح الزراعى ، وحيث لم يجدوه بالمنزل قاموا بتهديد زوجته ( منى ) ووالدتها بالسواطير والأسلحة البيضاء.

صرخت الفلاحتان واستغاثتا بأهالى القرية وخفرائها .. فهرع الكثيرون من الأهالى بينما اختفى 26 خفيرا نظاميا عن موقع الحدث، فى الوقت الذى لايبعد فيه مقر شيخ الخفراء عن مكان الاستغاثة أكثر من خمسين مترا.

وعلى الفور بادر المسلحون بالهروب من المنزل بالقفز من نوافذه ولاذوا بالفرار.

هذا ولم تحرك مباحث مركز الشرطة المختص ساكنا بشأن الحدث حتى الآن.

• من جانب آخر كان فلاحو قرى المنطقة قد شرعوا فى جمع بعض التبرعات والمساهمات الفلاحية وتوجهوا لمرفق الرى لمساعدتهم فى تطهير المصدر الرئيسى للرى وهو ترعة طولها 500 مترا ، نظرا لقيام بعض المتنفذين بالمنطقة وعصابات السطو على الأراضى بردم أجزاء متفرقة من الترعة لمنع الفلاحين من رى مزروعاتهم خصوصا فى فصل الصيف مما دفع بعضهم لسنوات لرى مزروعاتهم بمياه الصرف الصحى ( من مصرف شبراخيت العمومى ) مما نشر وباء الفشل الكلوى فى بعض تلك القرى وأودى بحياة أكثر من 30 فلاحا وفلاحة خلال السنوات الأخيرة.

وقد تمكنوا من استئجار المعدات اللازمة للتطهير وأنجزوا العملية خلال الأيام القليلة الماضية حيث تجاوز ناتج عملية الحفر والتطهير حمولة 200 مقطورة، وفى اليوم التالى لانتهاء عملية التطهير فوجئوا بردم حوالى 30 مترا من الترعة التى تم تطهيرها .. مما يعنى ضرورة إعادة حفر الجزء الذى تم ردمه مرة أخرى .
وجدير بالذكر أن الجهات المسئولة جميعها خصوصا أجهزة الشرطة تعرف من الذين يقفون وراء ذلك.. ويعنى من جانب آخر احتمالية صدام وشيك بين الفلاحين ومن يحرضون على استمرار التعرض للفلاحين .

وتشير لجنة التضامن الفلاحى إلى أن صمت الشرطة عن كل هذه الانتهاكات ضد الفلاحين وعن تجاهلها للاستغاثة لإور مداهمة منزل الفلاحتين المشار إليها يقابله من الناحية الأخرى عمليات القبض على الفلاحين لتنفيذ أحكام قضائية ملفقة وغيابية صادرة من محكمة المحمودية ولم يعلن الفلاحون بمواعيدها بسبب تواطؤ شيخ الخفراء ومن يقفون خلفه ؛ رغم أن قراهم تتبع قضائيا محكمة الرحمانية.

لذلك تحذر اللجنة من هذا الصدام المحتمل الذى تساهم فيه الشرطة بتقاعسها عن الاستجابة لاستغاثات الفلاحين وصمتها على كل الاعتداءات الموجهة ضدهم ، وكل التحاوزات الخاصة برجال الأمن والإدارة فى قرى المنطقة ( عزبة الأشراك ، أبو خراش ، الأشراك البلد ، الخمسين وغيرها) خصوصا بعض عمدها وشيوخ والخفراء بها.. دعما لعصابات السطو على الأراضى والمتعاونين معهم والمستفيدين منهم.

الخميس 27 يوليو 2017 بشير صقر

لجنة التضامن الفلاحى – مصر