مهزلة جديدة ترتكبها هيئة الأوقاف فى حق فلاحى الهلالية ببيع أراضيهم بعُشر ثمنها لبناء مساكن لضباط شرطة كفر الشيخ
عناوين تلخص المأساة:
على أياديكم أصبحت أراضينا امرأة مستباحة …… فألف تشكرون
االلورد بلفور يعاود الظهور بمنطقة المعمورة بالأسكندرية
هيئة الأوقاف المصرية تبيع أرضا زراعية يملكها الإصلاح الزراعى بالمعمورة لجمعية ضباط كفر الشيخ
سجلات الضرائب العقارية بالاسكندرية :
االأرض المذكورة ملك هئية الإصلاح الزراعى ؛ ودور الأوقاف يقتصر على إداراتها فقط وليس بيعها للآخرين
فلاحو الهلالية بالمعمورة يزرعون الآرض منذ عهد الخديوى إسماعيل حتى الآن لبناء مساكن لضباط الشرطة
الواقعة الثانية لطرد فلاحى الهلالية خلال سبعه شهور :
مأمور شرطة المنتزة قان ورئيس المباحث ورئيس جمعية ضباط الشرطة يهددون الفلاحين بمصير جيرانهم السابقين "زراع الجوافة "اذا لم يتركوا زراعاتهم فورا و بالحسني
الفلاحون: نتحدى جمعية ضباط الشرطة وهيئة الاوقاف أن ينجحوا فى تسجيل قراط واحد من الأرض فى الشهر العقارى
نطالب بتميلكنا الارض أسوة بما تم مع فلاحى 20عزبة مجاورة فنحن أولى بزراعتها من جمعية تنوى بناءها مساكن ونوداى لضباط الشرطة
تجليات الفساد بهيئة الأوقاف:
تحويل الأرض الزراعية لأرض مبانى
التصرف فى أرض لا تملكها
بيع أرض بـأقل من عشر ثمنها
تشريد الفلاحين
بعد أن طردت قوات الشرطة وهيئة الأوقاف فلاحى عزبة الهلاليه فى يوليو الماضى 2008 من مزارع الجوافة وحقول القمح التى يزرعونها من عهد الخديوى أسماعيل وهى الارض الملاصقة لشريط سكه حديد أبو قير لبناء مساكن لضباط أمن الدولة ، استأنفت فى الاسابيع الاخيرة الجولة الثانية لطرد دفعه جديدة " 22أسرة" من عشرة أفدنة أخرى ملاصقة للمساحة السابقة بعد أن ادعت هئية الاوقاف بيعها لجمعية ضباط كفر الشيخ لبنائها مساكن ونواد لأعضائها.
ففى الثلاثاء 20يناير 2009 استدعى العميد ذكى صلاح مأمرو قسم شرطة المتتزة ثان ومحمود الحصاوى رئيس مباحث واللواء أسامة الاتربى رئيس جمعية ضباط كفر الشيخ عددا من فلاحى عزبة الهلالية منهم "محمد عبدالرازق شندى و ابراهيم حامد محمود وأخرين " فى وجود اثنين من محاميهم – وطالبوهم بترك الأرض التى يزرعونها "بحوض برية أبوقير الوسطانى نمرة واحد قسم ثانى الوسطانى "بزمام عزبة الهلالية أمام محطة سكة حديد الاصلاح الملاصق لشاطىء المعمورة بالاسكندرية " فورا وبالحسنى وإلا ستتخذ الإجراءات لطردهم منها بالقوة
لم يكن الموضوع جديدا عليهم … فقد علموا به فى وقت سابق لكن الجديد كان لهجة الوعيد التى حيمت على اللقاء
لجأ الفلاحون لمصلحة الضرائب العقارية بالاسكندرية التى تحتفظ فى سجلاتها بحصر للأراضى الزراعية وملاكها فى دائرة المحافظة … واستخرجوا كشف رسميا من سجلاتها برقم 89 (مسلسل 63627 )
فى 11 يناير 2009، وقد أفاد الكشف بأن الأرض تخص الهيئة العامة للإصلاح الزراعى – ولا ذكر فيه لهيئة الأوقاف بالمرة.
وحيث نما لعلم الفلاحين – كما سبق القول- أن هيئة الأوقاف قد باعت مساحة 10 أفدنة من أرض الحوض المذكور بعقد بيع ابتدائى "غير مسجل" لجمعية ضباط كفر الشيخ فى 13ابريل 2008 لبنائها مساكن ونواد لأعضائها
ولأنهم يزرعون الأرض أبا عن جد منذ وقفها الخديوى إسماعيل لأعمال الخير فى القرن التاسع عشر وظلوا يزرعونها حتى قيام ثورة يوليه 1952 ، واستمروا فيها استنادا لمصادرة الدولة لها وتحولها من وقف خيرى الى ملكية الهيئة العامة للاصلاح الزراعى ، ولأن الأرض من أجود أراضى مصر والساحل الشمالى الزراعية وتنتج أفضل ثمار الجوافة ومحصول القمح – فقد لجأوا للقضاء مطالبين بوقف إجراءات البيع ومنع طردهم من الأرض " دعوى 2154 لسنه 2008 مدنى كلى الاسكندرية "
وفى جلسة الاربعاء 29 أكتوبر 2008 أحالت المحكمة أوراق الدعوى لخبير زراعى من مكتب خبراء وزارة العدل لمعاينه الأرض على الطبيعه وتحديد واضع اليد عليها وتحديد مالكها …الخ
لذا سارعت جمعية ضباط كفر الشيخ وهيئة الاوقاف باستدعاء ال