توابع جديدة لكوارث وزارة الأوقاف بمحافظة البحيرة: أراضى يستأجرها الفلاحون من هيئة الإصلاح الزراعى ..باعتها الأوقاف لأحد موظفيها بسعر 154 جنيها للفدان .. هجمة جديدة لمباحث شبراخيت على فلاحى عزبة الأشراك

Normal
0

false
false
false

MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

لم نفرغ بعد من كارثة وزارة الأوقاف المصرية التى ارتكبتها فى منطقة المعمورة بالإسكندرية حتى فاجأتنا بكارثة جديدة فى منطقة شبراخيت بمحافظة البحيرة وكأن الله قد خصنا وخص الفلاحين بلعنة هذه الوزارة .. وزارة البر والخير والإحسان.

ففى الثانية من صباح الجمعة 23 أكتوبر 2009  – اى بعد مرور شهر على اغتيال فقيد فلاحى المعمورة العم حسن شندى – دق جرس التيليفون لينقل للجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى خبرا جديدا عما تقترفه وزارة الأوقاف من مصائب فى أحد مراكز محافظة البحيرة (شبراخيت) وعلى وجه التحديد بعزبة الأشراك التى تبعد عن مدينة دمنهور 20 كيلومترا.

حيث أفاد أحد فلاحى العزبة ( محمد محمود المكاوى ) أنه قد تعرض مع اثنين من الفلاحين لهجوم من قوة من الشرطة تابعة لمباحث شبراخيت حيث انهالوا على باب منزله بالشوم حتى كسروه وقاموا بالاعتداء عليه بالضرب أمام أهل منزله  ولما استفسر عن السبب ادعت القوة أنه وآخرين مطلوبون أمام النيابة العامة بشبراخيت.

 وقد قامت القوة – التى تكونت من حوالى 25 جنديا تقلهم سيارات الشرطة وعدة مجموعات من المخبرين والبلطجية تقلهم أربعة ميكروباصات علاوة على خمسة من خفراء قرية محلة ثابت التى تتبعها العزبة – قامت  بتطويق بعض المنازل حيث ألقت القبض على اثنين من الفلاحين هما محمد الشراكى فايد وصلاح محمد عبد الدايم .. بينما لم تقبض عليه رغم ماقامت به من اعتداء ..

ولم يفهم محمد المكاوى سببا لما حدث واكتفى بإبلاغنا بما تم.

يذكر أن أهالى العزبة سبق أن تعرضوا فى السنوات الخمس الأخيرة لهجمتين من أعداد هائلة من البلطجية من مأجورى وأنصار حسن فهيم خطاب- الذى ادعى شراء الأرض من وزارة الأوقاف بينما هو أحد موظفيها ويحرم القانون بيع الأرض لموظفى الوزارة أو أقاربهم حتى الدرجة الرابعة – مما دفع سكان العزب المجاورة  لمساندة جيرانهم وطردوا المعتدين. ورغم قيام الأهالى بالقبض على 17 فردا منهم وتسليمهم للشرطة إلا أنه تم الإفراج عنهم .. وفى المقابل نال بعض الفلاحين علقة ساخنة فى مركز شرطة شبراخيت.

هذا وقد أفادنا محمد المكاوى بقيام الفلاحين باستخراج مستند يثبت أن الأرض التى يدور حولها الصراع مع ورثة حسن فهيم خطاب تملكها هيئة الإصلاح الزراعى  .. وليست وزارة الأوقاف .

 

ونشير هنا إلى ما قامت به مباحث مركز الرحمانية- يوم الأحد 14 يونيو 2009  – من محاولة سرية بالتكاتك – لم تسجيلها دفاتر مركز الشرطة – لإجبار نفس الفلاحين – الذين تم القبض عليم الليلة – على التنازل عن الأرض بواسطة أحد رجالها ( الصول حسن الجمسى ) رغم أن العزبة لا تتبع مركز الرحمانية. ( لمزيد من التفاصيل إضغط على الرقم 2 الموجود فى نهاية الصفحة )

 كما نلفت النظر إلى أن عددا من كبار الزراع  فى المنطقة – ممن يتلمظون على أرض عزبة الأشراك – قد كسروا منذ أكثر من عامين ماسورة الرى التى تنقل الماء العذب لرى أرض العزبة ليجبروا فلاحيها على ترك الأرض، وقد أفضى ذلك إلى عدد من الكوارث الزراعية والإنتاجية والصحية بسبب اضطرار الفلاحين لرى الأرض بمياة الصرف الصحى مما أدى إلى تلوث الأرض الزراعية وانخفاض إنتاجها إلى خمسة أرادب بعد أن كانت تنتج أكثر من عشرين إردبا ، علاوة على ما أصاب عددا كبيرا من الفلاحين  بالفشل الكلوى وأودى بحياة 12 فردا  وذلك كله خلال عامين من انقطاع ماء الرى العذب. ( لمزيد من التفاصيل إضغط على الرقم 3 فى نهاية الصفحة).

هذا ويطالب الفلاحون بوقف هجمات الشرطة والبلطجية وإعادة مياة الرى العذبة إلى القرية حفاظا على صحة سكانها وعلى إنتاجية الأرض ولاسترداد مستوى الإنتاج العالى  ومنع تلوث التربة.

 

الجمعة  23 أكتوبر 2009       لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى – مصر