بعد مجزرة 29 ديسمبر 2009 : مديرية أمن الغربية تجهز لطرد مجموعة جديدة من فلاحى كفر يعقوب من أراضيهم قريبا مفاجأة مذهلة فى أوراق الفلاحين نهديها للمسئولين فى محافظة الغربية وهيئة الإصلاح الزراعى.. تكشف النقاب عن حقيقة حصول عائلة يوسف على أراضيها

Normal
0

false
false
false

MicrosoftInternetExplorer4

/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0cm 5.4pt 0cm 5.4pt;
mso-para-margin:0cm;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}

حصلت لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى  على عدد من المستندات الهامة تتعلق بأراضى كفر يعقوب مركز كفر الزيات ، وتخص عملية شراء المرحوم حسانين حسانين يوسف لأراضى الخواجة لازار روفائيل ديليا عام 1957 ، وتكشف عن مفاجآت خطيرة  تدخل الهيئة العامة للإصلاح الزراعى طرفا فيها.

صدرت هذه المستندات عن مصلحة الشهر العقارى ومصلحة الضرائب العقارية، وسوف يتم نشرها تباعا أو دفعة واحدة خلال الأيام القليلة القادمة.

هذا وقد وصل للجنة من مصادرها بمحافظة الغربية أن مديرية الأمن تعد العدة لطرد عدد آخر من فلاحى القرية خلال الأسابيع القادمة تتعلق بتنفيذ الحكم رقم 4 7 8 6 9  / 55  ق.س. طنطا.

يذكر أن الموطنين الـ14 المقبوض عليهم فى أحداث 29 ديسمبر الماض ( قضية 60003 / 2009 جنح كفر الزيات ) قد تم عرضهم على  قاضى المعارضات للمرة الثانية فى الأسبوع الماضى واتخذ قرارا بمد حبسهم ويُتوقع استمرارهم فى الحبس حتى موعد تقديمهم للمحاكمة بتهمة مقاومة السلطات فى نهاية فبراير أو بداية مارس 2010 كما أفاد بذلك محمد حبشى أبو نجلة عضو هيئة الدفاع عن الفلاحين.

من جانب آخر تقوم أجهزة الأمن بالغربية بمحاصرة الفلاحين المستهدفين بالطرد من أراضيهم ( باستصدار أوامر ضبط وإحضار لهم ) علاوة على ممارسة ضغوط شديدة على بعض شيوخ القرية وذلك فى سياق الحصول على تنازلات الفلاحين عن أراضيهم  فى مقابل إطلاق سراح المواطنين المقبوض عليهم والذين لا علاقة لهم بموضوع الأرض من قريب أو بعيد كما وسبق أن أكدت لجنة التضامن  مع فلاحى الإصلاح الزراعى.

ونظراً لفشل أجهزة الأمن فى الحصول على التنازلات فقد أصبح موقف المسئولين عن مجزرة 29 ديسمبر 2009  فى غاية الحرج وعلى رأسهم محافظ الغربية ومدير أمنها بالذات وأن دوريات حراسة الشرطة السرية لأرض تاجر الموز عمرو يوسف مازالت مستمرة على الرغم من نفى المحافظ لذلك ، فضلا عن عدم استطاعتهم  تبريرأو تفسير استمرار القبض على 14 مواطنا لا صلة لهم بموضوع الأرض فمعظمهم ليسوا فلاحين وبعضهم غرباء عن القرية أو كانوا عابرين على طريقها.

فهل سيكرر مسئولو محافظة الغربية وأجهزة الأمن المجزرة ومعاقبة القرية والغرباء عنها مرة أخرى ؟!  قبل أن يتخلصوا من الأسرى الـ 14  الموجودين عندهم فى سجن طنطا منذ 25 يوما وقبل أن يقدموا للرأى العام أسبابا مقنعة لما فعلوه فى المرة السابقة؟  أم " سيكفون على الخبرماجور" ويكتفون بما اقترفوه قبل ذلك.. وشاهده الرأى العام على شاشات النت فى الموقعين الإلكترونيين  (www.youtube.com ) , (  www.6april.org)

وفسر بنفسه سلوك أجهزة الشرطة دون حاجة لتفسيرات خارجية .. فى مواجهة قرية آمنة لم ترتكب ذنبا؟!

 

الجمعة 22 يناير 2010