إلى محافظ البحيرة ومدير الأمن ..ماذا يحدث فى مركزى الرحمانية وشبراخيت ؟؟!.. هل تعجز أجهزة الأمن حقا عن القبض على مسجلين خطرين محكوم عليهما بالسجن 15 عاما..؟ أم أن عمهما الطيار السابق برئاسة الجمهورية يحميهما؟ ولماذا يصر ضابط مباحث الرحمانية على مصالحة المجنى عليه بالشقيين؟!
مسجلان خطر محكوم عليهما بالسجن 15 عاما.. فى قضية سرقة ماشية
لا تستطيع الشرطة القبض عليهما منذ 6 شهور.. أو وقف نشاطهما
المسجلان أقارب أحد الطيارين العاملين فى رئاسة الجمهورية
ويروعون منطقتى الرحمانية وشبراخيت .. بسرقة الماشية والاعتداء على السكان
أصابا ابن فلاح بفقد النطق وشلل نصفى بمنزله أثناء محاولة سرقة مواشيه
وساطة لضابط المباحث المختص لعقد صلح لصالحهما رفضه المجنى عليه
أعقبتها محاولة تهديد جديدة بقتله إن لم يتصالح معهما
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
أفاد محمد المكاوى من فلاحى عزبة الأشراك مركز شبراخيت بحيرة بتعرضه أمس الأول لتهديد مباشربالقتل من الشقي محمد سعيد إبراهيم سالم وشهرته النص وشقيقه أحمد بغرض تهديده والضغط عليه للتنازل عن شكواه ضدهما فى شهر نوفمبر 2011 والتى انتهت بحكم غيابى بحبسه وشقيقه 15 عاما.
يذكر المكاوى أنه سبق أن رفض من عدة أسابيع وساطة – من ضابط المباحث المختص- بعقد صلح مع المسجليْن بعد صدور حكم محكمة الجنايات بحبسهما.
ويقول أن الجناة ما زالا طليقين ويمارسان نشاطهما الإجرامى فى المنطقة كعادتهما بالرغم من كونهما مطلوبين للمثول أمام محكمة الجنايات بدمنهور.
هذا وأضاف أنه فى يوم الأربعاء 9 مايو 2012 وأثناء تواجده فى حقله اقترب منه الشقى محمد النص وهدده بالقتل إن لم يعقد معه صلحا بشأن القضية المذكورة فطارده المكاوى لكنه لم يستطع اللحاق به، بعدها توجه المكاوى إلى مركز شرطة الرحمانية لعرض الأمرعلى ضابط المباحث الذي كرر مطالبته للمرة الثانية بمصالحة الشقى؛ فلجأ لمديرية الأمن وكرر عرض الأمر على كل من اللواء ممدوح حسن ومصطفى يسرى حيث أبلغهم بالواقعة طالبا اتخاذ الإجراءات بشأن القبض على الشقيين.
هذا وترى لجنة التضامن الفلاحى التى تتابع الأحداث فى المحافظة عن قرب أن مديرية الأمن بالبحيرة يجب أن تسرع بضبط الشقيين اللذين يعيثان فسادا فى قرى مركزى شبراخيت والرحمانية حيث لم يتراجع نشاطهما الإجرامى منذ واقعة الاعتداء على منزل المكاوى فى نوفمبر الماضى 2011 فهذا واجبها وهو فى نفس الوقت حق للأهالى ولأسرة المكاوى فضلا عن أن استمرار هذا الوضع قد بدأ يثير الشكوك فى نوايا بعض الأجهزة داخل مديرية الأمن خصوصا وأن الشقيين مسجلان ومتهمان فى قضايا أخرى ومعروفان لأهالى المنطقة ويختفيان فى أماكن قريبة من منزلهما علاوة على أن الريف – ليس كالمدينة – لا تعيش فيه
الأسرار أكثر من أيام تصبح بعدها أخبارا معتادة .
ومن المنطقى أن القبض عليهما سوف يريح الأهالى من شرهما ويريح الأجهزة المختصة من البحث عنهما ( جهاز المباحث وإدارة تنفيذ الأحكام ) ويشعر الكثيرين بأن سياسة جديدة قد شرعت الشرطة فى تطبيقها تخالف – ولو فى حدود ضيقة – ما كان متبعا فى أوقات سابقة.
السبت 12 مايو 2012 لجنة التضامن الفلاحى – مصر