لم تتوقف محاولات ورثة حسن فهيم خطاب لطرد فلاحى الإصلاح الزراعى من أراضيهم لعزبة الأشراك وأبو خراش والخمسين مركز شبراخيت محافظة البحيرة حتى بعد أن تمكن الفلاحون من استخراج استمارات البحث الاجتماعى -من مديرية الإصلاح الزراعى بالبحيرة- التى حصلوا بموجبها على أراضيهم من هيئة الإصلاح الزراعى فى الستينات من القرن الماضى ؛ تلك الأرض التى صادرتها الدولة من” السيدة ماهيتاب قادن ” بقانون الإصلاح الزراعى ووزعتها على المعدمين من أهالى القرى المذكورة بنظام التمليك.
فقد أصر الورثة على استخدام كل الوسائل المتاحة لاغتصاب الأرض حتى بالعنف والبلطجة لكنهم لم يتمكنوا؛ وأخيرا لجأوا للقضاء برفع مئات الدعاوى القضائية من كل شكل ولون أمام محاكم البحيرة بعضها قضايا طرد وبعضها قضايا ريع والبقية قضايا إزالة للحظائر التى أقامها الفلاحون على رءوس حقولهم.
هذا وبعد أن دفع الفلاحون بعدم أحقية الورثة الشاكون فى ملكية الأرض حيث قدموا للمحكمة شهادات عقارية وشهادات بتسلسل ملكية أرض النزاع تثبت ملكيتها لهيئة الإصلاح الزراعى علاوة على وضع الفلاحين يدهم عليها منذ استلامها من الهيئة فى الستينات .
هذا وقد قامت المحكمة بتحويل ما عرض عليها حتى الآن من دعاوى ( 179 ، 180 ، 181 / 2012 م.ك. المحمودية ) إلى خبير قضائى للتحقق من ادعاءات الورثة.
وحيث تو جه الخبير صباح يوم 20 يناير 2013 إلى جمعية الأشراك الزراعية لأراضى الائتمان احتشد عدة مئات من الفلاحين وصحبوه إلى الجمعية الزراعية للإصلاح الزراعى التى تختص بالأرض ، وقد قام الخبير بمعاينة الأرض وحدودها وواضعى اليد عليها .. بعدها غادر القرية ليستكمل أخذ أقوال الفلاحين بشأنها فى جلسة قادمة.

الإثنين 21 يناير 2013