هل تعمل مباحث الرحمانية بحيرة من الباطن .. وتقبض على الفلاحين لإجبارهم على التنازل عن الأرض لصالح الحيتان؟! .. شرطى سرى تحت إمرة مصطفى الصيرفى ضابط المباحث يتسلل ليلا .. لعزبة الأشراك مركز شبراخيت بتكتك لاصطحاب الفلاحين لمركز شرطة الرحمانية
بنفس الأسلوب وللمرة الثانية خلال 17 شهرا :
شرطى سرى بمباحث مركزالرحمانية يتسلل ليلا بتكتك .. لعزبة الأشراك مركز شبراخيت
للقبض على الفلاحين.. لإجبارهم على التنازل عن الأرض لصالح الحيتان؟! ..
هل تعمل مباحث الرحمانية بحيرة من الباطن لصالح عصابات السطو على الأراضى؟
أم يعمل بعض أفرادها لحسابهم الشخصى..؟!
فى السابعة والنصف من مساء اليوم الأربعاء 27 أكتوبر 2010 توجه أحد أفراد الشرطة السرية بمباحث مركز الرحمانية محافظة البحيرة إلى عزبة الأشراك مركز شبراخيت مستقلا تكتك لاستدعاء كل من محمد الشراكى فايد ( 60 سنة ) ، صلاح محمد عبد الدايم ( 55 سنة ) ، وممدوح مسعود رمضان ( 54 سنة ) واصطحابهم لمركز شرطة الرحمانية بناء على أوامر رئيسه مصطفى الصيرفى ضابط المباحث.
لم يذكر الشرطى السبب ، ولا موضوع الاستدعاء .. فانصاع الفلاحون الثلاثة لطلبه، وتوجهوا معه نحو مركز الشرطة.. فى تلك الأثناء كانت أعداد كبيرة من الفلاحين قد تجمعت وفور تحرك الفلاحين مع الشرطى تابعوهم وهم فى حالة من الغضب.
وبعد أن قطعوا 3 كيلومترات من العزبة، وعند قرية الهوارية طلب منهم الشرطى مبلغا من المال لدفع أجر التكتك فأقسموا له بعدم وجود نقود معهم .. فقال لهم هل يمكن أن تحضروا لمركز الشرطة فى اليوم التالى؟! فوافقوا واستداروا عائدين للقرية.
والواضح أن هذه العملية :
• إما أنها تتم لحساب المدعو طلعت حسن فهيم خطاب الذى يدعى امتلاكه للأرض وشن حملتين مسلحتين سابقتين على القرية للسطو على أراضيهم وتعرض لهزيمتين شديدتين من فلاحى العزبة والقرى المجاورة.. خصوصا وأن ذات الواقعة قد تم تنفيذها فى 14 يونيو 2009 على يد أمين الشرطة السرى حسن الجمسى وفى نفس التوقيت وضد نفس الفلاحين الثلاثة وكان أحدهم خارجا من المستشفى فى عملية استئصال طحال (ممدوح مسعود ).. ولم تسفرعن شئ.
• أو أن الشرطى السرى قام بها لحسابه الخاص للحصول من الفلاحين على مبلغ من المال فى مقابل تركهم لحال سبيلهم .. وأنه تراجع عن الاستمرار فى عمليته بسبب تجمهر الفلاحين وملاحقتهم له وللمقبوض عليهم إلى مركز الشرطة.. وإلا فلماذا لم يخطرهم منذ البداية باستدعائهم لمركز الشرطة فى اليوم التالى.. وبذلك يتفادى عملية التجمهر والغضب التى حدثت..
بالذات وأن المسافة بين العزبة ومركز الشرطة لا تقل عن14كيلومترا ، وأن تنفيذاالعملية بتكتك وبواسطة شرطى مجهول الإسم يعنى أنها عملية غير رسمية ويخشى استخدام إحدى سيارات الشرطة أو أحد الضباط المعروفين لدى الفلاحين حتى لايتم التقاط أرقامها أو اتهامه فى التحقيقات.
الأهم من كل ذلك أن العزبة تتبع مركز شرطة شبراخيت إداريا بينما قامت بالعملية شرطة الرحمانية.. وهو ما يلقى بعلامات استفهام كبيرة على دور مديرية أمن البحيرة فى رقابتها على العاملين بها.
لذا ننصح فلاحى العزبة بإخطار المحامى العام لنيابات البحيرة بالواقعة حتى يتم وضع حد وضوابط لمثل هذة التصرفات الحمقاء والتى قد تفضى إلى حريق هائل لا تعرف له نهاية.
الأربعاء 27 أكتوبر 2010
لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى – مصر