مفاجأة غير سارة فى عزبة الأشراك بشبراخيت بحيرة .. والدة المتهمين بسرقة المواشى تحصل على حكم قضائى بحبس ابن المكاوى( المجنى عليه شهرا ).. لصوص المواشى خططوا لاتهامه بسرقة والدتهم إذا انكشف أمرهم ..ويحاولون استخدام الحكم لإجبار المجنى عليهم بالتنازل عن اتهامهم بسرقة المواشى
عندما شرع كل من محمد سعيد إبراهيم سالم وشهرته النص وشقيقه أحمد المقيمان بمحلة ثابت/ مركزالرحمانية – وآخرون – فى سرقة مواشى محمد المكاوى فلاح عزبة الأشراك مركز شبراخيت ليلة 3 / 4 نوفمبر2011 ؛ وتصديه هو وابنه محمود لهم ومنعهم من تحقيق هدفهم حتى فروا هاربين ونجم عن ذلك إصابة الإبن ( محمود ) إصابات خطيرة أفقدته النطق وعرضته لشلل نصفى كما أفادت التقارير الطبية الرسمية؛ تحرر بالواقعة محضر رسمى بشرطة الرحمانية وأحاله المحامى العام المختص إلى محكمة الجنايات برقم 724 / 2011 جنايات كلى دمنهور.
– إلا أن المتهمين بالسرقة كانوا قد احتاطوا وأعدوا خطتهم على اتهام محمود المكاوى الإبن المصاب ( ويعمل بأحد الشركات بالإسكندرية ) بسرقة والدتهم خضرة محمد عبد الحى إذا ما انكشف أمرهم .
– وبالفعل تقدمت الوالدة ببلاغ لنقطة شرطة لقانة مركز شبراخيت بعد الواقعة بأربعة ساعات تقريبا بتعرضها لسرقة 500 جنيه وموبايل واتهمت الإبن المصاب بذلك ، ولم تعرف أسرة المكاوى بهذا البلاغ إلا فى المحكمة ومن ثم لم تتمكن من الدفاع؛ وفى جلسة 28 مارس 2012 قضت محكمة جنح شبراخيت فى الدعوى ( 13808 / 2011 ) بحبس محمود المكاوى شهرا.
– هذا وقد استأنف آل المكاوى حكم الحبس وتحدد لنظر الاستئناف جلسة 7 نوفمبر 2012 بمحكمة إيتاى البارود .
– الجدير بالذكر أن كل الدوائر المحيطة بالقضية من الفلاحين والشرطة وغيرها تدرك تماما أن ” ادعاء والدة المتهمين بسرقة المواشى” بقيام المجنى عليه ( محمود ) بسرقتها لا أساس له من الصحة وأن الغرض من ذلك هو إجبار آل المكاوى على التنازل عن اتهام النص وشقيقه بسرقة المواشى والاعتداء على الإبن (محمود )؛ بل وسبق للمتهمين أن هددوا أسرة المكاوى بخطف أحد أبنائها ( 13 سنة ) من مدرسته إن لم يتنازلوا عن اتهامهم لهم بسرقة المواشى.
– من ناحية أخرى لم تعثر أجهزة المباحث على الشقيقين الهاربين حتى الآن رغم نشاطهما الإجرامى المستمر فى المنطقة وانتشار أخبارهما؛ بينما الذى تعرض لمحاولة السرقة وللاعتداء والإصابة هو من عوقب بالحبس شهرا وبحكم قضائى فى تهمة ملفقة .
وتنتشر شائعات قوية فى قرى الرحمانية وشبراخيت / بحيرة بأن الشقيقين أبناء أخ أحد الطيارين السابقين العاملين فى أحد أجهزة رئاسة الجمهورية قبل 25 يناير 2011 واسمه خالد سعيد سالم.
– هذا وترى لجنة التضامن الفلاحى أن استهداف أسرة المكاوى بسرقة المواشى والاعتداء الجسدى والقبض على بعض أفرادها فى أوقات سابقة له أسباب سياسية وليست جنائية أو شخصية ؛ حيث يُعتبر محمد المكاوى أحد الفلاحين النشطاء فى القرية والمنطقة فى مقاومة محاولات طرد الفلاحين من أراضيهم التى حصلوا عليها من الإصلاح الزراعى فى الستينات ؛ تلك الأراضى التى ادعى أحد موظفى وزارة الأوقاف أنه اشتراها من الوزارة عام 1973 بينما الوثائق والمستندات الرسمية فى الشهر العقارى ” وأخيرا فى هيئة الإصلاح الزراعى ” تنفى ذلك تماما ، وبالرغم من أن الموظف المذكور من خارج المحافظة والقرية إلا أن هناك من يساعدون ورثته فى طرد الفلاحين من الأرض وأحدهم موظف بالمعاش يطمع فى اقتسام الغنيمة معهم أو على الأقل ( أن يحلّوله بُقه. )
– هذا ويفيد آل المكاوى رجالا ونساء والعديد من فلاحى القرية بأن كل هذه المحاولات لن تجبرهم على ترك أراضيهم مهما كان الثمن وسيظلون يدافعون عنها حتى آخر نفس.
الخميس 12 إبريل 2012 لجنة التضامن الفلاحى – مصر