سراندو جديدة .. فى محافظة البحيرة .. لكن دون تهجير … مجزرة وحشية .. لبنات وفلاحات عزبة البارودى وفلاحيها.

جنود الأمن المركزى يحتلون الأرض ويسلمونها لشيخ

 بينماالشرطة السرية تقتحم غرف النوم

لتسحل الفتيات والأرامل والحوامل دون رحمة. 

القبض على محامى الفلاحين لإجباره على التنازل عن أرضه

.وإكراه الفلاحين للتنازل عن أراضيهم التى يزرعونها من خمسين عاما.

 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ 

سراندو جديدة على الجانب الشرقى لمدينة دمنهور.. تتكرر مع بعض الرتوش، فما ارتكبه مطاريد أبو تيج لصالح أسرة نوار فى مارس 2005  إقترفه رجال الشرطة السرية فى عزبة البارودى مركز الرحمانية فى يونيو 2008 لكن دون تهجير الفلاحين إلى القرى المجاورة.  فبعد أن اعتدنا على أن نرى المجازر ضد الفلاحين ترتكب فى الحقول وعلى حواف الترع وشواطئ المصارف لطردهم من الأرض إذا بنا نفاجأ بارتكابها داخل البيوت وفى طرقات القرى وتقتحم غرف النوم وتكسر الأبواب دون حياء أو خجل أو رحمة لتنتزع منها الفتيات الصغيرات والحوامل والمرضعات والأرامل ويتم جرهن من شعورهن  وسحلهن فى " عز الظهر" وعلى رءوس الأشهاد.

وبينما كنا نعرف أن الإهانات والإذلال والشتائم والسب بأقذع الألفاظ وأحطها توجه فى مراكز الشرطة لمن يقع من البسطاء فى قبضة تلاميذ بسمارك وأشبال هتلر فى الخفاء وبعيدا عن الجمهور نشاهدها اليوم تتم فى شوارع العزب والكفورعلى الملأ وفى وضح النهار.  والأدلة كثيرة ومريرة فالكسور والجروح القطعية وآثار الضرب الغاشم التى تغطى أجساد الصبايا تفصح عن هوس مرتكبيه وجنونهم. 

كانت المهمة التى ذهبت الشرطة لتنفيذها  فى عزبة البارودى هى طرد فلاحى17 أسرة من 13.5 فدانا يزرعونها من نصف قرن وتسليمها لشخص زور أختامهم وحرر بها عقود إيجار وهمية باعتبارهم مستأجرين وباعتباره  مالكا لها بينما هو لا يجرؤ على الاقتراب من مكتب الشهر العقارى أو السجل العينى لتسجيل هذه الأرض التى يدعى ملكيتها.. لسبب بسيط هو أنه لا يملك هوأو غيره مستندات ملكيتها فهى ما زالت ملك هيئة الإصلاح الزراعى.  

كانت هذه هى مهمة الشرطة لكن الغريب أن المهمة لم تستغرق ساعتين بينما المعركة الرئيسية التى دارت كانت مع فتيات القرية ونسائها داخل المنازل وفى طرقات القرية استمرت ست ساعات.

ولنبدأ القصة التى سمعتها فى قلب القرية مع الأستاذ محمد رفعت المحامى نائب رئيس حزب الوفاق من أولها: 

 ففى العاشرة والنصف من صباح الثلاثاء الماضى 4 يونيو 2008 شنت قوات أمن البحيرة تجريدة وحشية على فتيات وفلاحات وفلاحى عزبة البارودى مركز الرحمانية لتنفيذ حكم قضائى ضد 17 أسرة تزرع 13،5 فدانا من أراضى الإصلاح الزراعى منذ أكثر من 50 عاما ارتكبت فيه كل ألوان التنكيل والإرهاب فقراء عزل بلا رحمة. 

 لم يرتكب أهل القرية مخالفة واحدة ضد قوات الغزو التى حطت على القرية كأسراب الجراد بل ولم يقاوموها ولو بعصا.حيث لم تخطرهم  مديرية الأمن بموعد التنفيذ .. بل تسللت قواتها فى جنح الليل مساء الإثنين 3 يونيو وانتشرت فى طرقاتها.. وحول مساحة الأرض المستهدفة للتنفيذ لخلق حالة من الهلع والشلل لهم وساعتها اتصل بنا بعض الفلاحين يطلبون النجدة .. لكن الوقت كان متأخرا جدا بينما هرب البعض منهم بحثا عن النجاة

وفى صباح الثلاثاء 4 /6 /2008 وصلت مجموعة أخرى من القوات حيث بلغ عدد السيارات التى تحملها 8 شاحنات ، 7 سيرات ميكروباص واثنى عشر بوكسا بخلاف سيارة مدرعة وأخرى للإطفاء وثالثة للإسعاف.  

فى الحادية عشرة توجهت قوات الأمن المركزى لحصار الأرض المذكورة وسد مداخل القرية ومخارجها حيث تم الاستيلاء على الأرض بمحاصيلها من البطيخ والطماطم والخضر والبرسيم وجرى حرثها فى التو بجرارات شيخ بلد كفر محلة داود الذى حصل على الحكم القضائى المزعوم ، بينما انتشرت مجموعات الشرطة السرية فى الشوارع والأزقة وبدأ تنفيذ الجزء الثانى من الخطة:

·       فتم القبض على محامى الفلاحين وهو ابن أحد المنتفعين بالأرض واحتجز بأحد مقار الشرطة.

·   بينما قصدت مجموعات الشرطة السرية منازل الفلاحين حيث اقتحموها عنوة وكسروا أبواب بعضها واعتدوا على المتواجدين فيها بالهراوات  والعصى وكان أغلبهم من الفتيات والسيدات وبعضهم فى غرف النوم.. وجروهم على الأرض جرا من شعورهن حتى سيارات الشرطة القابعة فى أحد ميادين القرية.

·   كما قبضوا على ثلاثة عشر فلاحا من الـ17 المطلوب طردهم من الأرض واقتادوهم لمركز شرطة الرحمانية.  واستمرت المطاردات عدة ساعات  حتى الخامسة عصرا حاول أثناءها الفلاحون استدعاء سيرات النجدة والإسعاف لنقل الجرحى الذين عانى بعضهم من الكسور والجروح القطعية والكدمات التى غطت أجسام الكثيرين منهم فلم يستجب لهم أحد ، فضلا عن توجيه السباب البذئ الخادش للحياء والحاط للكرامة الذى عجزت الكثيرات من الفتيات والسيدات عن إلقائه على مسامعنا لانحطاطه الشديد.  

 وفى مركز الشرطة:

·   تم تدبيج محاضر اعتداء ضد كل من نعيم  عبد المحسن علام ومحمد خنيزر ومحمد أبو طالب ( مجند فى الشرطة.. وكان فى إجازة ) ومحمد رياض خير الله. 

·       وجرت محاولة إكراه محامى الفلاحين للتنازل عن أرضه لكنها باءت بالفشل. 

 ·   كما أرغم الفلاحون على التوقيع على أوراق لم يعرفوا ما بداخلها  وقيل لهم أنها تعهد بعدم التعرض لشيخ البلد المذكور وظلوا محتجزين حتى الثانية من صباح الجمعة 6 يونيو 2008 .

  ·       أما الفتيات والسيدات فاحتجز منهن تسعة حتى الساعات الأولى من صباح الأربعاء 4 /6/2008 . 

 هذا وقد ذكر بعضهن أن" ما حدث بالعزبة كان شبيها بما نراه على شاشات التيليفزيون فى فلسطين"، بينما ذكرت أخريات "أنهم دخلوا علينا البيوت كالتتا
ر."
وترددت وسطهن أسماء بعض أفراد الشرطة مثل محمد الجمسى وعمرو علام ومحمد عمار، وقال بعضهن  ماذا فعلنا ليتم الهجوم علينا فى منازلنا ويشبعوننا ضربا وركلا وسحلا على الأرض واعتداء بالعصى وشتما بأبذأ العبارات وأحطها؟وما هو ذنبنا ليأخذ منا شيخ بلد كفر محلة داود أرضنا ويدعى أننا نستأجرها منه فى الوقت الذى يزرعها آباؤنا منذ عشرات السنين وحصلنا عليها من الإصلاح الزراعى؟وكيف يجبرون آباءنا وأهلنا على التوقيع على أوراق لا يعرفون ما فيها؟ولماذا يحرثون الأرض بينما محاصيلنا مزروعة فيها وعلى وشك الحصاد؟ وهكذا تتكرر وقائع عزبة سراندو مرة أخرى مع فارقين  بسيطين:  

هو أن الشرطة التى توجهت غربا إلى سراندو كانت تساعد وتتواطأ مع الطامعين فى الأرض، بينما هى التى تقوم بالعدوان بمفردها عليهم هذه المرة عندما توجهت شرقا إلى عزبة البارودى نيابة عن الذين يسطون على أراضيهم .  فهل يجد هؤلاء عونا من الشرفاء ومنظمات المجتمع المدنى والمهتمين بالشأن العام ولو فى حدود مواساتهم وتطييب خاطرهم وكفكفة دموعهم بعد أن سطت الوحوش الكاسرة على مورد رزقهم الوحيد وقضّت مضاجعهم وحرمتهم من الأمان؟. 

أسماء من تعرضوا للاعتداء الوحشى من الشرطة السرية:

 1.  الآنسة مبروكة عبد الله خنيزر(18 سنة) حاصلة على دبلوم تجارة، جروها من داخل منزلها من شعرها على الأرض حتى سيارة الشرطة ، أغلب جسمها مغطى بكدمات زرقاء ومضروبة على أرجلها بجسم صلب.

2.  الآنسة عايدة أحمد خنيزر (17 سنة) طالبة ، كسروا باب منزلها واقتحموه وجروها من داخل منزلها من شعرها على الأرض حتى سيارة الشرطة، أجزاء من جسمها مغطاة بكدمات زرقاء.

3.  الآنسة شريهان إبراهيم الدسوقى (18 سنة) طالبة عاملوها كما عاملوا مبروكة وعايدة وآثار الضرب باقية على جسمها.

4.  الآنسة صابرين شعبان سليمان (21 سنة) عوملت كزميلاتها الثلاث وبجسمها آثار الضرب بمستوى يقاربهن.

5.    السيدة/ عبير شعبان دسوقى (19 سنة) حامل ، كانت تزور والدها ، كسرت رجلها اليمنى

.6.  السيدة/ خضرة حجاج زغلول ( 22 سنة) لها طفلان ، ضربوها فى منزلها وأصيبت بجرح قطعى فى الرأس جهة اليساراحتاج غرزتين .

7.  السيدة/ صباح أحمد عزيز (40 سنة) لها 3 أطفال، ضربوها وهى على سريرها، و جروها من داخل منزلها من شعرها على الأرض حتى سيارة الشرطة.

8.  السيدة/ سعيدة منصور سالم ( 34 سنة) لها 3 أطفال ضربت فى منزلها  وتم جرها على الأرض من شعرها حتى سيارة الشرطة .

9.  السيدة/ حميدة لطفى الصاوى (45 سنة) لها 3 أطفال ضربها 3 مخبرين أمام  منزلها، الإصابات فى يدها اليسرى وتحركها بصعوبة بالغة، والآلام تشمل جسمها لدرجة عدم استطاعتها النوم.

10.السيدة/ منيرة حسن اسماعيل ( 45سنة) أرملة ولها 3 ابناء، كسر كف يدها اليسرى وسجلت إصابتها بمستشفى الرحمانية.

11. السيدة/ عايدة إبراهيم الدسوقى (35 سنة) حامل ولها 3 أطفال، اقتحموا منزلها وجروها من داخله من شعرها على الأرض حتى سيارة الشرطة.

12. السيدة ليلى إبراهيم عزيز ( 42 سنة) لها 4 أبناء ضربوها على كتفها وذراعها الأيسر وتحركه بصعوبة.

13. السيدة/ هداية زكريا أبوشعيشع (44 سنة) لها 3 أبناء دخلوا منزلها وضربوها ومزقوا ملابسها وجروها على الأرض وأصيبت إصابات شديدة بأكثر من مكان فى جسمها.

14. نعيم عبد المحسن علام (18 سنة) حاصل على دبلوم صناعة زخرفة،اقتحم منزله 6 مخبرين وأخذوه من سريره ، وجروه على الأرض حتى سيارة الشرطة بعد أن جردوه من ملابسه ماعدا الشورت، مصاب فى معظم أجزاء جسمه بجروح كثيرة.

15. محمود محمد خنيزر (30 سنة) له طفلان اقتحموا منزله، وقذفوه بالطوب وضربوه بقطعة خشب فأصيب بجرح قطعى برأسه احتاج إلى 22 غرزة.

16. محمد أحمد خنيزر (28 سنة) له طفل اقتحموا منزله وجروه على أرض الجرن حتى سيارة الشرطة، مصاب فى معظم أجزاء جسمه.

17. سماح سلومة أرملة عبد العزيز خير الله (45 سنة) لها ابن، اقتحموا منزلها وضربوها وجروها من داخله من شعرها على الأرض حتى سيارة الشرطة، كماكسروا باب فادية الألفى . 

أسماء من قبض عليهم ووقعوا على أوراق لا يعرفون محتواها:

 1- عبد الله خنيزر.                         2- رجب محمد خنيزر        .3- سعيد إبراهيم سليمان.               

 4- جمال إبراهيم سليمان.               5- سعيد عبد الحميد دسوقى.                        6- جميلة حسن     

7- أسامة عبد السلام مقاوى.          8- رمضان محمد عبيد.                     9 – عزيزة سعد خطاب. 

 10- جمعة محمد دسوقى .   11- حلمى محمود منصور.          12- عبد المحسن على علام.               

 13- بديعة (زوجة عبود سلامة خير الله).

السبت 7 يونيو 2008 

   Our  committee  e.mail :egyptianpeasantsolidarity@gawab.

Our committee web site:tadamon.katib.org       

فلاحو عزبة الإصلاح بسمادون ينفذون اعتصامهم ..احتجاجا على مماطلة هيئة الإصلاح فى تسليمهم عقود تملك أراضيهم

نفذ صباح اليوم  الثلاثاء 3 يونيو 2008 فلاحو عزبة الإصلاح بسمادون منوفية اعتصامهم الذى أعلنوا عنه فى بداية الأسبوع الجارى أمام مقر الجمعية الزراعية للإصلاح الزراعى بالقرية احتجاجا على تلكؤ الهيئة العامة للإصلاح الزراعى فى تسليمهم عقود تملك الأرض التى وزعتها عليهم فى الخمسينات من القرن الماضى وحصّلت منهم كامل ثمنها ، بل وسبق أن أرسلت لفرعها بالمنوفية فى6 يونيو 2007 فاكسا تطلب منها فيه اتخاذ الإجراءات اللازمة لتسجيل الأرض لهم.  ففى الثامنة والنصف من صباح اليوم احتشد أكثر من ثلاثمائة فلاح أمام مقر الجمعية الزراعية مطالبين من خلال هتافاتهم بضرورة الحصول على عقود الملكية ومنددين بموقف الهيئة فى مماطلتها لهم. كانت أجهزة الأمن- إثر انتشار خبر العزم على الاعتصام-  قد استدعت أول أمس عددا منهم لمعرفة أبعاد الموضوع، وقد أوضح الفلاحون لها أن الاحتجاج المزمع بدؤه يستهدف التنديد بموقف الهيئة لأن التلكؤ الغير مبرر فى تسليمهم العقود يعنى فتح الباب وإتاحة الفرصة لكل الطامعين فى الأرض.. لطردهم منها.. فهم الذين استخدموا أحد المحامين كواجهة فى عملية الشراء الوهمية من أحد من يدعون أنهم ورثة الملاك الأرض القدامى .. علاوة على اتخاذ هؤلاء الطامعين عددا من الإجراءات التى تستهدف تضييق الخناق على الفلاحين مثل رفع دعاوى  قضائية تطالبهم بريع الأرض باعتبارهم مستأجرين لا ملاكا حصلوا عليها من الإصلاح الزراعى.هذا وقد حضر إلى مقر الاعتصام كل من رئيس مدينة ومركز أشمون ومدير عام الإصلاح الزراعى بالمنوفية ومدير الإصلاح الزراعى بأشمون فضلا عن عدد من قيادات أجهزة الأمن بالمحافظة ومركز أشمون  ومجموعة من ضباط المباحث ..  وأفراد الشرطة السرية الذين انتشروا  وسط الفلاحين وتابعوا كل الحوارات التى دارت بين الفلاحين ومندوبى الصحافة المحلية والعالمية (الكرامة، الفجر،االمصرى اليوم ، البديل، وصحيفة بريطانية) بينما كان رتل من سيارات الأمن المركزى بجنودها ترابط على بعد كيلو متر قريبا من محطة السكة الحديد فى انتظار الأوامر.هذا وقد أفاد الفلاحون بقيام محافظ المنوفية بإجراء اتصال تيليفونى مع مدير عام الإصلاح الزراعى بالمنوفية ورئيس  مدينة أشمون فى مقر الاعتصام وطالبهما بتقرير فورى عن الموضوع ، وبذلك أصبحت الكرة فى ملعب الدولة لاتخاذ إجراء يستند إلى الحقيقة.  من جانب آخر أفادت الزميلة رشا عزب الصحفية بجريدة الفجر أنها قد توجهت بعد انتهاء الاعتصام فى الثانية ظهرا إلى المحامى الواجهة مدعى الملكية .. واستفسرت منه عن حقيقة الأمر فأفادها بأن الإصلاح الزراعى لا يملك المستندات التى صادر بها الأرض من الإقطاعى المرحوم عبد الحافظ عمرو وبناء عليه فإن عمليةالشراء التى جرت بينه وبين أحد ورثة المالك القديم منصور يوسف ( توفى عام 1925) تعتبر صحيحة.وأضاف أنه لا يقف فى هذا الموضوع بمفرده لأنه لا يملك المال الذى اشترى به الأرض ، وان أجهزة الأمن قد انتهت من الدراسة الأمنية الخاصة بالتنفيذ وستشرع فى تسليمه الأرض يوم  الثلاثاء القادم 10 يونيو 2008 . ويشير حديث المحامى الواجهة لأحد احتمالين : الأول أنه يقول كلاما لإرهاب الفلاحين وخفض روحهم المعنوية ، والثانى هو أن من يختفون وراءه  لم يُقدِموا على هذه الحيلة ( شراء الأرض من أحد ورثة المالك القديم منصور يوسف بعقد بيع ابتدائى مضروب) إلا بعد أن اطمأنوا لاختفاء أوراق  مصادرة الأرض من أضابير إدارة الحيازة والملكية بالهيئة العامة للإصلاح الزراعى  لكن هذا الاحتمال ضعيف لأن الأرض قد تم اشهار ملكيتها للإصلاح الزراعى فى الشهر العقارى برقم 497 فى عام 2002  وهو ما يكذب ادعاءات المحامى.

وعموما سيتضح الأمر جليا فى الأيام المقبلة فالثلاثاء القادم على الأبواب. 

 الثلاثاء 3 يونيو 2008      

بعد تسلل مباغت فى الظلام ودون سابق إخطار.. قوات أمن البحيرة تطرد 17 أسرة بعزبة البارودى من أراضيها .

رفض الشهر العقارى تسجيل الأرض 

  فاصطنع شيخ البلد أختاما بأسماء الفلاحين 

  وحصل على أحكام بطردهم من أراض دفعوا ثمنها.\

   فى اتصال مفاجئ بلجنة التضامن  و فى وقت متأخر ليلة أمس (الاثنين 2/6/2008) أخطرنا فلاحو عزبة البارودى مركز الرحمانية بمحافظة البحيرة بتسلل 5 سيارات أمن مركزى إلى العزبة تحت جنح الليل دون إخطار سابق أعقبه سريان شائعة عن عزم أجهزة الأمن على طرد 17 أسرة من الفلاحين من أرضهم صباح الثلاثاء 3/6/2008، وطالبنا الفلاحون بضرورة التوجه إليهم للوقوف معهم فى محنتهم. 

 لم يكن ذلك ممكنا فالوقت متأخر واعتصام فلاحى سمادون كان مقررا بدؤه فى الصباح  وقد وعدناهم بالحضور. 

 تابعنا الموقف فى الصباح وعرفنا بأن القوات المتسللة انتشرت فى المساحة موضوع التنفيذ وتمت إجراءات التسليم لشيخ بلدة كفر محلة داود المجاورة  بسرعة شديدة. 

 هذا وكانت الأرض المذكورة قد تمت مصادرتها كجزء من مساحة أوسع (563 فدانا) بقانون الإصلاح الزراعى ووزعت على الفلاحين بنظام التمليك عام 1958 وقد  حصلت هيئة الإصلاح الزراعى ثمنها منهم خلال السنوات الماضية.. إلى أن ظهرت سيدة مجهولة (زينات البارودى) وادعت أنها وريثة ملاكها الذين هاجروا خارج مصر وقامت بعمليات بيع ابتدائية لقطع منها لعدد من ذوى النفوذ بالمنطقة بأسعار لا تصل لعُشْر ثمنها الحقيقى .

 وقد رفض الشهر العقارى بعد التمحيص فى سجلاته تسجيلها باسم المشترين لأنها حسب التعبير الذى صدر عنه مسجلة باسم هيئة الإصلاح الزراعى.  فلجأ بعضهم ( شيخ البلد) لحيلة بارعة حيث اصطنع أختاما بأسماء الفلاحين زراع الأرض ودبج فى غيبتهم عددا من عقود الإيجار بينه وبينهم باعتبارهم مستأجرين وحصل بموجبها من المحكمة على أحكام باستلامها.

  وفى هذا الصباح كان موعد التنفيذ . 

 وهكذا تستمر عصابات السطو المنظمة على الأراضى فى هجومها على الفلاحين .. مدعومة بعقود مزورة وأحكام وهمية وقوات شرطة وتدنى فى وعى الفلاحين  وتفككهم ليجدوا أنفسهم وظهرهم للحائط .  

الثلاثاء 3 يونيو 2008

فلاحو سمادون منوفية يبدأون اعتصاما صباح الثلاثاء القادم … احتجاجا على التلكؤ فى تسليمهم عقود ملكية الأرض التى دفعوا ثمنها

أخطرنا فلاحو قرية سمادون مركز أشمون بالمنوفية بعزمهم على بدء اعتصام احتجاجى أمام الجمعية الزراعية للإصلاح الزراعى صباح الثلاثاء 3 يونيو 2008  وذلك بسبب تلكؤ الهيئة العامة للإصلاح الزراعى فى تسليمهم عقود ملكية الأرض التى يزرعونها  ودفعوا كامل ثمنها منذ أكثر من أربعين عاما. كانت الأرض التى وزعتها الهيئة على الفلاحين تمليكا قد صادرتها من المرحوم عبد الحافظ عمرو عام 1954 وحصّلت أقساط ثمنها منهم تمهيدا لتسليمهم عقود ملكيتها، بل وأرسلت تحت إلحاحهم فى يونيو 2007 فاكسا لمديرية الإصلاح الزراعى بالمنوفية تحثها فيه على الإسراع فى اتخاذ إجراءات التمليك لمن يزرعونها. إلا أنه فى الآونة الأخيرة ظهرت مجموعة من البوادر التى اعتبرها الفلاحون غير مطمئنة وتشير إلى تغير فى موقف الهيئة خصوصا بعد ادعاء أحد المحامين شراءه جزءا من الأرض بعقد بيع ابتدائى ومعرفة الفلاحين بهوية المحامى وأساليبه وسمعته واعتبروه واجهة لمتنفذين  يختفون خلفه ويطمعون فى السطو على الأرض بالذات بعد أن اطلعوا على ثمن الأرض المدون فى العقد والذى لا يبلغ 7% من ثمنها الفعلى.  أضف لذلك سيل الهجوم الذى شنه المحامى على عدد منهم والمتمثل فى توقيع الحجز على ممتلكاتهم بدعوى استيفائه لريع الأرض التى ادعى اغتصابهم لها منه. علاوة على أن التحريات التى تسعى للتحقق من واضعى الأرض الفعليين والتى تمت مؤخرا غير حقيقية وتصب فى صالح المحامى المذكور ومن  يتسترون به. لكل ذلك عقدوا العزم على بدء احتجاجهم والدفاع عن أرضهم  وعن حقهم فى الحياة.

   لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى – مصر 

SOLIDARITY   PEASANT    COMMITTEE –         EGYPT.                                      

  P.S.C                                      

How did feudalists manage to escape the land reform law?

·        By selling it before issuing L.R. Law due to the leaks on the law – via collaboration by some leaders of the 1952 Revolution – before announcing it.  ·        By transferring the unregistered land to another person -especially their associates or guards.

KINDS OF EGYPTIAN LAND on 1952.

  The land confiscated from big feudalists was: 1-Agrarian reform land which are expropriated by land reform law no. 178 / 1952 : ·        Maximum limit 200 feddans per person. ·        Maximum limit 300 feddans per family. 2-the sequestrated land which was confiscated by emergency law, and are managed by government ( general Authority for Agrarian Reform). This land legally remained feudalists' ownership. ·        It is rented to peasants by L.R.A. ·        L.R.A. executed the confiscating of the 2 kinds.  3- Ordinary land owned by other farmers (poor or rich)    

What are the methods by which peasants are expelled out of their land?

1-          Violent Methods

 ·        By laws issued under former President Anwar Sadat ( no. 69/1974) and President Hosni Mubarak (96 /1992) through the court and police.

·        By seizing land (organized process of land seizure).

 2-Non-violent methods: 

·        By increasing prices of agricultural inputs (seeds- fertilizers- insecticides- animal foods- fuels- renting agricultural machines) or hiding it at suitable times, then selling them in the black market

.

·        By transferring the permanent land rent contracts to fixed ones according to the new law no. 96/1992 to raise the rent prices between 3-5 folds.

 ·        By government monopoly of corps trade which, therefore tenants (peasants) found that there are no positive visibility for cultivating there land, a growing numbers of them refused to continue in cultivation. 

 

HOW FEUDALISTS HEIRS RETRIEVEDTHE 2 KINDS OF LAND?!  

 INTRODUCTION:

There are 2 kinds of lands are

confiscated from feudalists:

 

* The first:

 is appropriated with L.R.Law , its ownership became for the government ( L.R.Association) which is divided ( soled ) to poor peasants , its price is acquired on 40 years.

 

    * The second :

 is confiscated by emergency law from the big owners due to the problems which occurred  in country by them, it is accompanied with expulsion them far away their villages to big cities , its legal ownership stayed for them while the L.R.Assoc. managed these land instead of them by renting to the  poor peasants.

 

 The 2 kinds of lands were located in the same area, often took the same names, it is interfered lands.

 

– On 1974 when ex president  SADAT issued land set free law no.69/1974 , the big owners heirs  tried to expulse farmers from the second kind  ( under guarding lands) but the law prevented  expulsion any farmer from if he paid its rent price (  there were no  limited period for rent contracts), but when some feudalists faced the peasants they left in time the land without any resistance.

 – At MUBARAK period there was a new rent lands law ( no. 96 on 1992) , the new contracts limited the rent land period.  The  L.R.Assos. issued many decrees (which were an executive respond of set free lands law) , therefore feudalists utilized it and the new rent lands law to expulse peasants from the second kind of lands.

-Due to the peasants ignorance and collusion of L.R.Assos.

some of  feudalists used many deceptions  to steal   the first kind of lands ( L.R.lands)  firstly because the 2 kinds were interfered and has same names, after some years they returned to take the second kind under funny pretension ( they did not executive the set free decrees. )-So in one step and with one decree they retrieved 2 kinds of lands. 

BENEFICIARIES OF NEW POLICIES AND LAWS IN EGYPTIAN AGRICULTURE.

 

1-    Regim.es

 2-    General Authority of Agrarian Reform. 3-    Feudalists' heirs. 4-    Big capitalist farmers 5-    Large agricultural investments (agricultural industries). 6-Organized seizure of land.   Global companies of agricultural equipment which work in  production and marketing are the major beneficiary.   

Reasons preventing peasants from resisting the expulsion from land

 

It is thought that land had been an ownership of the monarch until till 1868 ( Khedive Said period). Before that date peasants merely utilized the land.

 

·        Khedive Said issued a decree, which implied the possibility of transforming the land ownership to persons other than the royal family, ministers and associates.

 ·        On 1871 khedive Ismail issued a decree – under the pressure by his European donors due to high coasts of digging the Suez Canal  – called, exchange law, which mean land ownership in return for 6 years tax payment in cash.

       Some of senior officials benefited from the decree, but poor peasants unable to pay the annual taxes did not benefit.

 

·         After World War I and due to the rise in cotton prices some of small peasants gradually managed to buy some of this land.

 

·        On 9 September, leader of 1952 Revolution  issued land reform law no. 178, and divided 900 thousand feddans in ten years on poor peasants ( between 2-5 feddans for each), it means that revolution officers confiscated the land owned by big feudalists landowners while peasants and all the political forces were setting on spectators' chairs, it was different from what happened in the French revolution on 1789 when peasants destroyed the feudalist system. Therefore the Egyptian revolution is called the "white revolution".

 

·        After 1952 peasants stayed without popular syndicates , and entered by force of law the governmental syndicates, they were ignorant and weak and the law compelled them to:

 

1-    Cultivate the corps the government needed for local consumption and exportation.

 

2-    Buy production outputs (seeds – fertilizers -insecticides – animal dry foods)

 

3-    Border the cultivated land areas at the limits which the government wanted.

 

4-    Pay taxes.

 

5-     Sell their corps (all the cotton and sugarcane, a ratio of wheat and rice) to the government at predetermined prices.

 

·        The cultural atmosphere was conservative in general and the current of political Islam (the Muslim Brotherhood) was active and influential in the same direction.

 

·        The influence of the feudalist power and culture in the Egyptian society was still strong and effective.

 

·        The majority of the 1952 revolution officers did not believe in ideas of land reform and did not sympathize with peasants. Therefore some of those leaders assisted feudalists escape the land reform law.

 

·        The emergency law and other legislation against socialist parties and activists separated peasants from their real supporters.

 My e.mail:

Basheer_sr@gawab.com

And:sakrbash@yahoo.com 

our  committee  e.mail :

\egyptianpeasantsolidarity@gawab.com  

our committee web site:

tadamon.katib.org 

تصاعد هجوم ورثة الإقطاعيين وعصابات السطو المنظمة على أراضى الفلاحين

صبرية الجيزاوى فلاحة سراندو توقف محاولة للسطو على أرضها. 

 تصدت امس الأول (الجمعة30 مايو 2008)  صبرية الجيزاوى (56 سنة) فلاحة سراندو مركز دمنهور بالبحيرة لمحاولة السطو على أرضها من قبل عماد الكباشى أحد رجال الإقطاعى صلاح نوار.  كان المذكور قد ذهب إلى القرية ومعه مجموعة من البلطجية وبحوزتهم جرار زراعى لحرث أرضها وزراعتها ، وإزاء تجمهر الفلاحين غادر الكباشى ومن معه الأرض مسرعا متوجها إلى مركزشرطة دمنهور لتقديم بلاغ باعتداء الفلاحة صبرية عليهم مما دفعها لتقديم بلاغ مضاد تشرح فيه حقيقة ما تم معها من رجال صلاح نوار وتواطؤ الشرطة خصوصا وأن واقعة سابقة مماثلة قد وقعت فى الأسبوع الأسبق لانتزاع أرض فلاح آخر من القرية هم محمد مصطفى جبريل وضح فيها موقف الشرطة المنحاز ضد الفلاحين . 

 يذكر أن معركة سراندو الشهيرة فى 5 مارس 2005 – التى لجأ لها الإقطاعى صلاح نوار نظرا لعدم وجود أية مستندات تثبت ملكيته للأرض التى يحاول انتزاعها-  ولقى فيها قائد التجريدة الإقطاعية علاء نوارمصرعه إثر عدوانهم على أراضى ومزروعات الفلاحين..  قد انتهت إلى فرار التجريدة من القرية كالفئران المذعورة ولم تسفر على المستوى العملى عن أى تغيير فى وضع الأرض مما دعا شرطة البحيرة لتلفيق  ثلاثة قضايا للفلاحين تمت تبرئتهم منها فا ضطرت الدولة لتقديمهم   لقضية رابعة أمام محكمة أمن الدولة العليا طوارئ.. جمعت فيها اتهامات القضايا الثلاثة وزادت عليها تهمة التجمهر كماأضافت للمتهمين محاميهم الأستاذ محمد عبد العزيز، وإثر انتهاء القضية بالحكم على تسعة من الفلاحين بأحكام بالسجن مددا تتراوح  بين 7 ، 15 سنة لم يصدق الحاكم العسكرى على أحكام من تمت تبرئتهم من الفلاحين وعددهم 18 فلاحا وفلاحة وأمر بإعادة محاكمتهم أمام دائرة أخرى. 

 هذا ونشير إلى أن معدل الهجوم على أراضى الفلاحين بكل أنواعها ( أراضى الإصلاح الزراعى ، والحراسة ، والأوقاف ، والأراضى المستصلحة القديمة، وأراض وضع اليد، والمشتراة من الدولة.. إلخ )  قد تصاعد فى الآونة الأخيرة بشكل لافت، علاوة على استكماله بالتجريدات الأمنية المتواصلة على الصغار والفقراء منهم بمبررات تافهة مثل تأخر بعضهم عن تسديد ضريبة الأطيان التى تتعرض فى الآونة الأخيرة لمحاولات دءوبة لرفعها على هذا القطاع منهم مما يؤكد استمرار النظام فى إيغاله فى طريق القمع لمنعهم من الاحتجاج ومحاصرتهم  والتضييق عليهم بحرمانهم المتصاعد من وسائل الحياة وموارد الرزق، وهو طريق محفوف بمخاطر جمة خصوصا وأن لكل طاقة حدودا ولكل فعل ردا.  

الأحد 1 يونيو 2008

Featuring WPMU Bloglist Widget by YD WordPress Developer