ضابط أمن دولة وعشرات من البلطجية والمسجلين خطر .. يحرقون منزل فلاح أبو حمص ودواجنه ومواشيه أمام فلاحى قرية الكاتب.

فى وضح النهاروبملاصقة نقطة شرطة دسونس وفى حضور مأمور الشرطة وضابط مباحث المركز:

 ضابط أمن دولة وعشرات من البلطجية والمسجلين خطر يحرقون منزل فلاح أبو حمص ودواجنه ومواشيه أمام فلاحى قرية الكاتب.

 خلاف بين الضابط وابنة عمته على قطعة أرض زراعية يدفع ثمنه ستة من أهالى القرية.

 ضابط المباحث يقبض على المجنى عليهم من المستشفى ويحتجزهم  ثلاثة أيام لمنع التحقيق معهم

سيارة المطافئ قطعت 6 كيلو متلرات فى 3 ساعات. 

\المتهمون لازالوا طلقاء دون تحقيق رغم أوامر الضبط

ويهددون المجنى عليهم لسحب شكواهم ضد الضابط

النيابة توجه ثلاثة تهم لضابط أمن الدولة. 

خلاف عائلى حول عشرة قراريط من الأرض الزراعية فى قرية الكاتب مركز أبو حمص بمحافظة البحيرة بين محمود محمد الكاتب (الضابط بفرع أمن الدولة بالإسكندرية) وابنة عمته نيرمين سعد أبوهرجة أفضى لمأساة حقيقية لستة  من فلاحى القرية يملكون مساحة صغيرة من الأرض الزراعية حول منزلهم الملاصق لنقطة شرطة دسونس.

 

ففى 21 ديسمبر 2007  تقدم عبد الله حسنى عطا الله  أحدالفلاحين الستة بشكوى لوزير الداخلية بقيام ضابط أمن الدولة بتهديده بحرق منزله وأسرته إذا قام بشراء العشرة قراريط – من إبنة عمته- التى تقع داخل أرض الفلاح الذى لم يذعن لتهديدات الضابط واشترى القراريط العشرة.

 

·   وفى صباح الإثنين 14 يناير 2008 توجه الضابط مع عدة عشرات من البلطجية والمسجلين خطر بعضهم من المنطقة إلى منزل عبد الله وحطموا محتوياته وأضرموا فيها النار بعد رشه بمواد بترولية أمام مأمور مركز شرطة أبو حمص وضابط مباحث المركز أحمد سمير عبد العظيم وعدد من المخبرين وأمام أهالى القرية كما أمسكوا بأمه أنيسة محمد الديب ( 80 عاما) من يد ورجل وأطاحوا بها خارج المنزل واعتدوا على زوجته راوية شحاتة وشقيقيه محمد حسنى وموسى حسنى بوحشية كما أشعلوا النار فى حظيرة المواشى وعشة الدواجن فاحترق ما احترق ومات ما مات.

 

أتت النار على كل شئ بالمنزل حتى أثاث ابنته التى توشك على الزواج طالته النيران ولم يفلت منها حتى الطعام والحبوب المخزنة بل وما كان يحتفظ به من نقود.

 

·   باختصار تحول المنزل وملحقاته إلى خرابة وتحول سكانه إلى جرحى وبعد أن غادر البلطجية موقع الأحداث قام الأهالى بإطفاء النيران.. حيث لم تحضر سيارة الإطفاء إلا بعد ثلاثة ساعات ، ونقل المصابون إلى المستشفى المركزى لإسعافهم وإعداد التقارير الطبية  بإصاباتهم (أحدهم كسرت يده) فلاحقهم ضابط مباحث المركز وأخرجهم من المستشفى واحتجزهم ثلاثة أيام ولم يفلتوا منه إلا باستدعاء النيابة لهم بناء على طلب محاميهم.

 

·   ويذكر عبد الله أن البلطجية قبل أن يغادروا موقع الحادث قاموا برش بعض المواد الكاوية وأشهروا السيوف فى وجوه ا

مساومة بين شرطة أشمون وفلاحى منشأة جريس.. لمنعهم من إثبات إصاباتهم فى تقارير طبية

 

آ خر أخبار منشاة جريس مركز أشمون

 

 

الوحدة المحلية بمنشاة جريس بأشمون مدعومة بقوات الشرطة:

 تنتهك أرض الفلاحين  لتوصيل خط مياة لثلاثة منازل وسط زراعاات القمح.

قبل48 ساعة من الحكم فى دعوى مستعجلة أقامها الفلاحون  :

اشتباكات بين الفلاحين والشرطة .. بعد القبض على بعض الفلاحين.

 

 الاعتداء على سيدة حامل .. وإلقاء أخرى مسنة فى الترعة.

 

 أسماك الوطنى المتوحشة المختبئة فى الهيش.. تلتهم أعضاء الحزب من البيساريا.

 

 

 

تعرضت ظهر امس أراضى عدد من فلاحى قرية منشأة جريس مركز أشمون بالمنوفية لانتهاك صارخ من قبل الوحدة المحلية للقرية المدعومة بقوات الأمن لمد خط مياة نقية لثلاثة منازل فقط مقامة بعيدا عن الكتلة السكنية للقرية وسط زراعات القمح.

 

 هذا وقد تم القبض على حوالى ستة فلاحين من المعترضين على مرور خط المياة وسط أراضيهم وتم احتجازهم بمركز شرطة أشمون .

 

بينما قاوم بقية فلاحى القرية محاولات مد خط المياة التى قوبلت من قوات الشرطة بعنف بالغ حيث ألقت بسيدة مُسنة فى المرْوَى الموجود بمنطقة الحفر كما اعتدى أحد الضباط على سيدة حامل.. وتعرض فلاحون آخرون لإ صابات أخرى.

 

لجأت الشرطة للتهدئة حتى لا يتم إثبات العدوان على الفلاحات والأرض فى مقابل التراجع عن استمرار الحفر .

 

والواضح أن الشرطة لم تجامل حتى بعض المعتدى على أرضهم من المزارعين الذين هم أعضاء فى الحزب الحاكم ويشغل أحدهم منصب أمين فلاحى مركز أشمون رغم تصريح بعض مسئولى الحزب بالمنوفية له بعدم جوازتنفيذ مثل هذه القرارات بالقوة الجبرية.

 وهكذا يتضح كيف تقوم حيتان الوطنى المختبئة فى الهيش بالتهام أعضاء الحزب من البيساريا، فلا حياء ولا خجل من ارتكاب جملة من المخالفات القانونية الثقيلة وحزمة من المراوغات المكشوفة مثل محاولات عدم استلام الإعلانات القضائية بواسطة أجهزة الأمن ضد أحد أعضاء الحزب الحاكم الصغار، ولا اعتبار لرأى ممثلى القرية فى المجلس الشعبى المحلى الذين يعارضون مد خط المياة ، ولا فطنة فى إرجاء خرق القانون مجرد يومين حتى يصدر حكم محكمة الأمور المستعجلة  يوم الثلاثاء 13 مايو بل إن التعجيل بذلك قبل صدور الحكم يبقى هو الحل أمام كل المتآمرين والمعتدين والمتواطئين حتى لا يفاجأوا بالحكم صادرا بعد 48 ساعة ضد مد الخط ، ومن ثم تكون مهمتهم أثقل بالامتناع عن تنفيذ حكم قضائى بل وتنفيذ عكسه .. ولذلك شرعوا فى مد الخط ليضعوا الفلاحين أمام الأمر الواقع ويفوتوا لفرصة على الحكم القضائى المتوقع .. لكن الرياح تأتى عادة بما لا تشتهى السفن .. فإزاء رفض الأهالى لمد خط المياة فى أراضيهم يتم الاعتداء عليهم وإصابتهم إصابات لا يمكن تجاهلها، وأمام الرغبة فى إنهاء العملية بأسرع ما يمكن وقبل صدور الحكم القضائى- حيث كل الدلائل تشير إلى أن الأوامر الأعلى تريد ذلك – تزداد المقاومة، ورغبة فى تأديب الفلاحين المعترضين واتهامهم بمقاومة السلطات والاعتداء على موظفين عموميين يخشون ماسيدلى به أمين الفلاحين بالحزب الوطنى بأشمون فى التحقيقات من أقوال تدينهم  فهومحام و ممن تم العدوان على أراضيهم .. وإزاء هذا الارتباك الواضح فى صفوف جبهة المخططين والمنفذين والمستفيدين يقلعون عن كل ذلك بمساومة تعتبركل ما حدث كأن لم يكن .. ليعود الجميع إلى النقطة صفر  من حيث بدأوا: فلا خط للمياة تم مدّه رغم كل عمليات الحفر التى تمت .. ولا الأرض الزراعية لم تنتهك أولم يتم إتلاف أجزاء
منها، ولا عدوان وقع  على الفلاحين ، ولا إصابات جرت للمقاومين منهم .. ولا تحقيقات بدأت ولا تهم وادعاءات متبادلة.!!

لكن الكثير من الفلاحين يؤكدون أن استئناف مد الخط وإتمام عملياته الإجرائية لن يتأخر كثيرا.

 

 12 مايو 2005         بشير صقر

الجزء الثانى من محاضرة الدكتور عبد السلام جمعة .. بصالون ابن لقمان الثقافى بالمنصورة

·        التنمية الرأسية: 1-     استمرار البرنامج القومي البحثي الذي يستهدف الحصول على سلالات وأصناف تنتج في المتوسط العام 20 إردبا / فدان (3طن)، وهذه السلالات عالية الإنتاجية أقدر على مقاومة الأمراض والظروف البيئية المعاكسة باستخدام الطرق التقليدية في التحسين والتربية والتكنولوجيا الحيوية خاصة الوراثية وذلك بالتعاون بين قطاع الإرشاد الزراعي والبرنامج القومي لبحوث القمح في 212 حقلا إرشاديا في 19 محافظة وقد تحققت نتائج إيجابية حيث بلغ المتوسط العام للإنتاجية 21.55 إردبا / فدان في الأراضي القديمة بزيادة 2.97 إردبا / ف عن حقول الجوار (جدول 1).

وفي الأرض الجديدة وصل المتوسط العام لإنتاج الفدان ( في 12 محافظة) 19.6 إردبا بزيادة 3 إردب/ ف عن حقول الجوار (جدول 2).

 وهو ما يعني وجود مجال واسع لزيادة الإنتاجية بمداومة بذل الجهود التعليمية والتدريبية والإرشادية فيما يتعلق بالتوصيات الفنية في زراعة المحصول. فضلا عن جهود التربية والاستنباط المستمرة. (جدول 3، 4، 5) التي تستخدم وسائل متعددة منها (كل التهجينات بين الأصناف، الهجن النوعية، الهجن الجنسية، التهجينات بين الأقماح الشتوية والربيعية، الاستفادة من ظاهرة العقم الذكري السيتوبلازمي) بالإضافة إلى إتباع سياسة صنفية تعني عدم الإعتماد على صنف واحد لكل منطقة زراعية لتجنب إحتمال تذبذب الإنتاجية الناجم عن تغلب الأمراض على الأصناف التي تستمر زراعتها لفترة طويلة في منطقة واحدة.. وذلك بخلاف استنباط أصناف مقاومة لظروف البيئية غير المواتية كالملوحة وإرتفاع الحرارة. ·        التنمية الأفقية: 

1-     بلغ إجمالي المزروع قمحا عام 80/1981 حوالي 1.4 م فدان  كلها بالأراضي القديمة وبلغت في عام  3/ 2004  مساحة 2.6 م ف منها 270 ألف فدان في الأراضي الجديدة، 2.335 م ف في الأراضي القديمة (جدول 3، 4، 5) يصل إنتاجها إلى 6 مليون طن يغطي نصف الإستهلاك المحلي (12 م طن).

 

2-     ونظرا للزيادة السكانية فالمطلوب زراعة 5.2 مليون فدان قمحا تنتج حوالي 12 مليون طن بإعتبار غلة الفدان في المتوسط (17 إردبا= 2.5طن). أما إذا زادت إنتاجية الفدان إلى 20 إردبا / ف (3طن) فإن 4 مليون فدان تؤمن حاجة السكان من القمح بما يقترب من تحقيق الإكتفاء الذاتي منه على أساس أن يستهلك الفرد 150 كجم سنويا بدلا من 180 كجم.

 

3-     والمناطق المستهدفة للتوسع الأفقي هي جنوب الوادي، شرق العوينات، وسيناء وغيرها.. يمكن أن ترفع مساحة الأرض الجديدة إلى 3.4 مليون فدان (خطة الدولة) ويمكن اقتطاع 1.5 مليون فدان لزراعة القمح مستقبلا.

 

4-     وبسبب زيادة التوسع في زراعة الخضر والفاكهة في الأرض الجديدة وزيادة إنتاجها بما يخلق مشاكل في تسويقها يُقترح إعداد دراسة تتعرف على إمكانية تخلي عدد من المزارعين في الأرض القديمة عن زراعتها واستبدالها بزراعة القمح (25% منها مثلا) والذرة شتاء وصيفا.

 

5-     ويمكن الوصول إلى مساحة 4 مليون فدان تزرع قمحا (بافتراض إنتاجية الفدان 20 إردبا) كالآتي:

 

o       2.75  مليون فدان في الأرض القديمة باستحداث دورة أو دورات زراعية جديدة مثل:

 

·        أرز مبكر يعقبه برسيم فحل ثم قمح.

 

·        تحميل القطن على القمح.

 

·        قمح يعقبه قطن.

 

·        تحميل القمح على قصب غرس.

 

·        برسيم تحريش ثم قمح مبكر ثم قطن.

 

مع توفير ¼ مليون فدان برسيم مستديم (واستبدالها بمساحة مماثلة تزرع برسيم حجازي في الأرض الجديدة والتوسع في إقامة مزارع للإنتاج الحيواني) والحصول من الـ ¼ م ف على 7.5 مليون طن قمح.

 

o       حوالي مليون فدان بالأرض الجديدة (شرق وغرب الدلتا- سيناء- الوادي الجديد تنتج 2 مليون طن (بإعتبار إنتاجية الفدان في هذه الأراضي 13 إردبا= 2 طن).

 

o       200 ألف فدان تزرع بالامطار على الساحل الشمالي شرقا وغربا والتى تحتاج لريات تكميلية تبعا لمعدل المتساقط من المطر، ودورة زراعية تتبادل فيها الحبوب (قمح، شعير) مع البقوليات وتنتج 100 ألف طن (بإنتاجية حوالي 3 إردب للفدان).

  ترشيد الإستهلاك والحد من الفقد: 

         خلط القمح بالذرة بنسبة 4: 1 لصناعة الخبز البلدي.

 

         منع تسرب الخبز لتغذية الحيوان والدواجن والأسماك لخفض إستهلاك الفرد من الخبز إلى 150 كجم/سنة.

 

         التفكير في إنتاج خبز من دقيق الذرة بالكامل بعد التوسع في زراعة الذرة البيضاء والصفراء.

 

         التفكير في إستبدال الدعم العيني لرغيف الخبز بدعم نقدي تدريجيا لكي يصل لمستحقيه.

  السياسة السعرية:          تحسين سعر القمح لمنتجيه ورفعه إلى مستوى الأسعار العالمية لتحفيزهم على إنتاجه وكان لقرار وزارة التموين برفع سعره من 65جنيه  إلى 95 إلى 145جنيه في أعوام 89، 98، 2004 أثره الواضح في حفز الفلاحين لزراعته حتى وصلت المساحة إلى ما يقرب من 3 مليون فدان وهو ما لم يحدث من قبل. وإذا ما رتفعت إنتاجية الفدان 5% فقط من الإنتاجية الحالية ( 17 إردب/ ف) سيصل إجمالي الإنتاج إلى 7.5 مليون طن وهو ما يقلل حجم المستورد منه لسد الفجوة القمحية. الخلاصـــــــــة 

وقد لخص تصوره للحلول المتدرجة والمتداخلة لأزمة الغذاء (الحبوب) في الأفكار التالية:

 

لابد من تحديد مفهوم الإكفاء الذاتي من القمح.. هل هو الحد الآمن؟ أم الاستهلاك المرشد؟ أم الاستهلاك الحالي غير المرشد؟ الذي تبدد فيه كميات القمح في علف الحيوانات عن طريق تغذيتها بالخبز وكذا عمليات الهدر فى (الخبز الردئ)، والمتاجرة في دقيق مخابز الخبز البلدي ببيعه لمصانع الحلويات في السوق السوداء.

 

حيث تتم حاليا زراعة ½ مليون فدان من برسيم التحريش (المؤقت) تعقبها زراعة القمح..  فإن استنباط أصناف مبكرة النضج من القمح (أواخر إبريل.. أوائل مايو) وزراعتها باقتطاع مساحة من برسيم التحريش يمَكّن من زراعة القطن بعدها.. وبالتالي فإنه كلما كانت الأصناف (قمح)  أكثر تبكيرا في النضج كلما تمكنا من زيادة المساحة المقتطعة من البرسيم وزراعتها قمحا ويعقبها زراعة القطن.. لأن هذه الدورة ( قمح مبكر ثم قطن) أجدى إقتصاديا للفلاح من الدورة (برسيم تحريش- قطن).

 

·        وهناك إمكانية التحميل المناوب للقطن في مساحات القمح التي كان مفترضا زراعتها ببرسيم التحريش حيث يعطي محصولا يساوي 80% من القمح (فيما لو زرع بمفرده)، 80% من القطن كذلك وهاتان الفكرتان تحفزان المرازع على التوسع فى زراعة كل من القمح والقطن، كما أنهما يمكن أن تزيدا المساحة المزروعة قمحا إلى 2.750 م فدان، وتكون قابلة للزيادة إذا ماقام بعض منتجي الخضر والفاكهة في الأرض القديمة باستبدال زراعتهما بالقمح شرط أن يصل في ربحيته إلى مستوي ربحهما.

 

·        ويمكن التوسع في زراعة القمح بالأراضي الصحراوية إلى مليون فدان فضلا عن 200 فدان على الزراعة المطرية في الساحل الشمالي (شرط تأمينها بريّات تكميلية) وبذلك تصل المساحة المزروعة قمحا إلى 4 ملايين فدان تنتج 10.35 مليون طن.. تكفي الإستهلاك المحلي المرشد (150 كجم/فرد/سنة) لكنها لا تفي بالاستهلاك المحلي الحالي (180كجم/فرد/سنة) والذي يحتاج إلى مليون فدان إضافية لترفع الإنتاج إلى 12.6م طن قمح.. وهو مالا يمكن الوصول إليه إلا إذا استصلحت أراض جديدة وتم تدبير مياة ريها.

 

·        وحيث يستخدم كثير من المربين الخبز لعلف الماشية، والذرة.. فإن توفير الأعلاف بالكميات المناسبة يُمَكنُ من حل المشكلة وذلك بتجفيف البرسيم واستخدامه (دريس) في صناعة الأعلاف شتاء، واستخدام الذرة الصفراء (سيلاج) صيفا، والتوسع في زراعة الذرة الصفراء لتقليل استيرادها وفول الصويا وزيادة المُصنّع من الأعلاف من مخلفات المزارع.

 ·        وهناك حلول مؤقتة لمشكلة الخبز البلدي والفينو والمكرونة تتمثل في الآتي:

حيث الإحتياج المحلي من القمح يبلغ 12.5م طن منها 6.5 م طن للخبز البلدي، 6م طن للفينو والمكرونة بينما المنتج محليا حوالي 6م طن فإن من الممكن:

 

         شراء وزارة التموين 4.5م طن من الفلاحين+ مليون طن واحد من الذرة الشامية وخلطهما معا لإنتاج ما يحتاجه الإستهلاك المحلي المرشد من الخبز البلدي (150كجم/فرد/سنة).

 

         استيراد 4.5 م طن أخرى من القمح تضاف إلى ما تبقى من الإنتاج المحلي (1.5 م طن قمح) لتبلغ 6م طن تستخدم في صناعة الفينو والمكرونة.

 

·        لكن الصورة ستكون مخيفة إذا ما ظللنا على استهلاكنا غير المرشد (180كجم/فرد/سنة).

 

·        وبتصادم هذا التصور إلى حد ما مع تقدير خبراء الإنتاج الحيواني الذين يحددون مساحة 2 مليون فدان لزراعتها بالبرسيم لسد الإحتياجات الحيوانية.. لذلك فإن حل هذه القضية يتم من خلال تقليص مساحة البرسيم إلى ¼ مليون فدان في الأرض القديمة.. وسد النقص بزراعة البرسيم الفحل والحجازي  في الأرض الجديدة والتوسع في الأعلاف من البرسيم والذرة وإقامة مزارع الإنتاج الحيواني في تلك المناطق.

 ·        وذكر أن نصيب الفرد من الأرض الزراعية في مصر حاليا لا يتجاوز (2- ½ 2 قيراط) أي 400 متر مربع مساحتها المحصولية 800 مترمربع وتستهدف الدولة زيادة المستصلح من الأرض إلى 3.4 م فدان تساهم مع التوسع الرأسي في حل الكثير من المشاكل الغذائية في مصر.·        كما أكد أن الدولة حسنة النية لكن كثيرا من المشاكل سببها سلوكياتنا. 

هذا وقد تضمنت ردود السيد المحاضر على الأسئلة والمداخلات الإضافات التالية:

 

         ما استصلح من الأراضي منذ الخمسينات لا يزيد عن 2 ميلون فدان منها مليون فدان في مديرية التحرير.

 

         رغم ارتفاع نسبة الفلاحين بين الحضور فإننا لا نعرف ما هو دور القرية المصرية التي تحولت من قرية منتجة لمستهلكة.

 

         تكلفة الزراعة ارتفعت خصوصا في الإيجارات الزراعية ومستلزمات الإنتاج، كما أن التعاون والتسويق لا يخدمان الفلاح حاليا.

 

          أما عن الائتمان فإن بنوك القر

Summary of the story of confiscating peasants' lands at Burg el-Arab south ALEXANDRIA – EGYPT

SOLIDARITY   PEASANT    COMMITTEE  – EGYPT.P.S.C

 

 Summary of the story of confiscating peasants' lands at Burg el-Arab south ALEXANDRIA – EGYPT

 ·        Peasants caught the government while confiscating their lands.

 ·        At this area the peasants defended Egypt against the French campaign in 1798 and the British invasion in 1882. 

Since 1921, the peasants have officially purchased their lands with registered records. 

·        Burg el-Arab City Agency have lost legal cases, one after one, and resorted to bullying mechanisms to change the characteristics of the land and its nature "to save whatever it could".

 ·        Burg el-Arab City Agency: – Bulldozering the planted land and extracting trees. – Transforming agriculture land into garbage, construction and/or car waste disposals' spots.

 – Transforming agriculture land into sewage disposal spots. 

– Expanding electrical wires on the surface of the earth to expose peasants and pedestrians to danger. 

– Putting signs saying: "Owned by the City Agency" and assigning formal guards to protect the signs.

 – Following up peasants with hundreds of forged retaliatory law cases. Through these cases one hundred and fifty people have been accused of being guilty from 2005 to 2007 (with the exception of one person-Hussian Fadl).

 – The Environment, The Electricity and The Police Authorities refuse to investigate peasants' complaints against the City Agency.

  march 2008 27

our  committee  e.mail :

egyptianpeasantsolidarity@gawab.com 

 our committee web site:

tadamon.katib.org  

الجديد فى أوضاع فلاحى برج العرب

فى سياق التعرف على تطورات الأوضاع أفاد حسين فضل أحد املاك الأرض إلى أنه منذ عام تقريبا ( منتصف عام 2007 ) وإبان لقاء ضم المقاول صبحى حسين أحمد المكلف بأعمال انشاء مجمع المرور الرئيسى بمدينة برج العرب.. ومدير مرور الإسكندرية ورئيس جهاز مدينة برج العرب على الطبيعة..  لمعاينة موقع إنشاء المجمع وتسليمه للمقاول فى وجود عدد من الفلاحين أصحاب الأرض .. إكتشف المقاول أن  الأرض المقترح تسليمها إليه أرض زراعية ( مملوكة لآخرين) وذلك بعد أن أطلعهم الفلاحون على مستنداتها الرسمية ، وعلى الفور قامت مشادة بين مدير المرور ورئيس الجهاز ذكر فيها الأول للثانى: " إنته عاوز تورطنى مع الأهالى وانته قاعد فى مكتبك؟!  .. وطالبه بتخصيص موقع آخر بديل وإلا سيضطر لإنذاره بذلك رسميا. "

 

وبعدها جرت محاولات لإرهاب الفلاحين وإجبارهم على التراجع لكنها لم تؤت ثمارها فاضطر الجهاز لتخصيص مساحة أخرى أمام المصانع، ومع ذلك فان الطريق المزمع إنشاؤه سيمر بالأرض الزراعية، علما بوجود طريق آخر موازى له ولا يبعد سوى ستة أمتار عن ذلك الطريق ويتخذ نفس المسار الذى سيتخذه الطريق "الجديد" فى قلب الأرض الزراعية إلى المنطقة الصناعية الثانية.

 

·   من جانب آخر ورغم إبلاغ أصحاب الأرض نيابة برج العرب بشكواهم بقيام جهاز المدينة بإلقاء مخلفات الصرف الصحى فى أراضيهم إلا أن مسئولى البيئة الذين عاينوا الوضع على الطبيعة وتيقنوا من دقة بلاغ الفلاحين لم يرسلوا تقريرهم .

 

·   علاوة على أن اللجنة الفنية التى طلبت النيابة تشكيلها فى بلاغ سابق من الفلاحين لمعاينة اعتداءات الجهاز على الأرض الزراعية الخاصة بالفلاحين ومنها اجتثاثه للأشجار المعمرة كالنخيل والجوافة والتوت وتجريف مساحات كبيرة من زرعات الشعير لم تقدم تقريرها هى الأخرى برغم قيامها بمعاينة الأرض ، والأنكى أن النيابة التى سبق وطلبت تشكيل اللجنة والقيام بالمعاينة  قد حفظت التحقيق قبل وصول التقرير من اللجنة الزراعية فى تصرف غريب وغير مفهوم.

 

·   ونظرا لأن الخبير القضائى الفنى الذى حولت له المحكمة ملف القضية التى رفعها الفلاحون ( 7207 / 2004 م.ك الإسكندرية ) سيبدأ عمله فور إرسال خطاباته لأطراف الدعوى اعتبارا من الأسبوع القادم تمهيدا لكتابة تقريره الفنى النهائى للمحكمة .. قام الفلاحون بإنذار وزير الإسكان الذى يتبعه جهاز المدينة بشكل عاجل فى 3/5/2008 ( برقم 7635 السيدة زينب )  ، وكذا محافظ الإسكندرية فى 4/5/2008( برقم 14744 العطارين)، وجهاز المدينة فى 3/5/2008 ( برقم 1428 برج العرب) بضرورة وقف الأعمال المستحدثة على الأرض التى تستهدف تغيير طبيعتها  وتعديل معالمها بعلم وتواطؤ مسئولى الوزارة والمحافظة  قبل قيام الخبير القضائى بفحص الأرض ومعاينتها.

 

·   من ناحية أخرى قدم الفلاحون بلاغا لشرطة الكهرباء بقيام الجهاز بمد سلك كهرباء على سطح الأرض لإنارة منطقة العدوان للتعجيل بتغيير طبيعتها الزراعية والإيحاء باستخدامها مستودعا لكهنة الجهاز من سيارات تالفة وماكينات قديمة قبل قيام الخبير القضائى بفحص الأرض على الطبيعة تمهيدا لكتابة تقريره الذى كلفته به المحكمة المختصة مما يضر بأصحاب الأرض ويعرض المارة للخطر ويهدد أرواح العاملين العاملين بالأرض ، وقد تحرر به المحضر رقم 105 أحوال فى 6/5/2008 .

 هذا وطالب الفلاحون- أصحاب الأرض وأهالى برج العرب- بضرورة معاينة الهيئات الحقوقية ومنظمات المجتمع المدنى فى مصر لموقع الأرض للإطلاع على حقيقة ما يقوم به جهاز المدينة من عدوان عليهم وعلى أرضهم الزراعية.. التى تنادى الدولة صباح مساء بضرورة الحفاظ عليها ومنع تجريفها أو البناء فوقها..  ليشعروا بأن هناك من يقف إلى جانب الحق ويسعى للت

Statement by the Solidarity with Land reform Farmers Committee – Egypt.

*Temporary retreat from evacuating peasants by the Beheira security apparatuses and Abu Khiar family in EZBET Moharam village.

 *The executive judge suspends a court ruling evacuating peasants of EZBET Al-Baroudi village .  

 *Peasants of EZBET Moharam village, Rahmaniyya district, Beheira governorate, said that Badr Abu Khiar – one of the area's influential figures— refrained from executing a court ruling in his favour. The ruling stipulated the evacuation of peasants from a number of feddans they bought from the General Authority for Agrarian Reform. Peasants have been cultivating the land since the 1950s and they paid the whole price to the General Authority for Agrarian Reform. It is worthy of mentioning that the land in concern was seized by the General Authority for Agrarian Reform among a 563 feddans owned by the deceased Mohammed Ashraf al-Baroudi. Yet a woman called Zeenat al-Baroudi claimed that the land was not seized, but put under sequestration – which implies from the legal viewpoint that the land could be handed over to original owners. The   office of agrarian reform in Cairo and authority of land survey said that the land was seized, not put under sequestration. *On the other hand, peasants of EZBET Al-Baroudi village, Rahmaniyya district said that the executive judge suspended a court ruling     in favour of the village sheikh of Kafr Mehallat Dawood. The ruling stipulated the evacuation a number of peasants on the ground that the he owns the land. The village sheikh pretended that he owns that land and forged contracts alleging that he rented the land to the peasants. But the executive judge found that among the tenants there are three people who died 13  years before the lawsuit was filed. It is worthy of mentioning that the land of the two villages was seized from the original owner Mohammed Ashraf al-Baroudi in accordance with the land reform law in 1958.  

 

4 May 2008  

بعد قيامها ببيع أراضيهم الزراعية باعتبارها أراضى بور: وزارة الأوقاف تسعى لطردهم من منازلهم..بفزاعة التيار الكهربائى ومياة الشرب

 عن الأوضاع الإسكانية لفلاحى عزب المعمورة بالإسكندرية.  

يزرع فلاحو 22 عزبة بمنطقة المعمورة  بالإسكندرية – منذ ما لا يقل عن 80 عاما – مساحة 1162 فدانا استولت عليها الهيئة العامة للإصلاح الزراعى بالقرار رقم 17 فى يوليو 1960 استنادا إلى قانون الإصلاح الزراعى الأول ، ليتحول بذلك وقف الخديوى اسماعيل باشا إلى ملكية الهيئة التى قامت بتمليك بعضها وتأجير البعض الآخر لهم.

 ·        وبمرور الوقت تملك بعض الفلاحين الأراضى التى كانوا يستأجرونها فى "عزب البرنس بحرى، البرنس قبلى، أسكوت، المكنة، جون، الرحامنة، المنشية الجديدة، حوض 12 ، حوض 13 ،المنشية البحرية وغيرها..

بينما ظل فلاحو عزب " العرب الكبرى،العرب الصغرى،النجارين، منشية الأوقاف، الكوبانية، الهلالية " فى وضع المستأجرين.

 

·        وفى عهد السادات ( 1974) أوكلت هيئة الإصلاح الزراعى وزارة الأوقاف فى إدارة أجزاء من هذه الأرض بغرض الإنفاق على مشروعاتها الخدمية والخيرية.. وبالتالى كان تحصيل إيجارات  هذه الأراضى يتم بواسطة الأوقاف فى الوقت الذى تتضمن فيه إيصالات السداد اسم الهيئة العامة للإصلاح الزراعى باعتبارها المالك الأصلى للأرض.

 

·        كان للتغيرات السياسية فى عهد السادات انعكاس واضح على موقف وزارة الأوقاف من تلك الأرض ومن شاغليها المستأجرين ، وكذلك من البيوت التى يقطنون بها سواء ما بنى منها فى العهد الملكى أو ما بناه الفلاحون على أجزاء محدودة من أطراف هذه الأراضى التى يزرعونها أو على بعض قطع الأرض الفضاء التى كانت تمثل المسافة بين البيوت والأرض الزراعية وطرقات العزب نظرا لتزايد أعدادهم  و بسبب أزمة الإسكان.

 

·        وتعاملت وزارة الأوقاف  مع الفلاحين المستأجرين  للأرض  والشاغلين  لتلك البيوت كمالك خاص وليس كوزارة وظيفتها تقديم الخدمة لفقراء الشعب، فقامت عام 1983 بحصر منازل الفلاحين وتوجيه إنذارات لسكانها بتسديد إيجارات مبالغ فيها مقارنة بما كانوا يدفعونه قبل ذلك.

 

·        وإزاء ثورة الفلاحين تجاه تصرف الأوقاف صدر قرار جمهورى  فى عام 1990 بتمليك الأرض المقامة عليها البيوت بسعر 30 جنيها للمتر لمن يشتغل من سكانها بالزراعة.. وبسعر 40 جنيها للمتر لمن لا تكون الزراعة مهنته وهم فى العادة أبناء الفلاحين، واستجاب الفلاحون للقرار وقاموا بتقسيط  ثمن الأرض استنادا للنظام الذى حدده القرار الجمهورى ( 20% من الثمن مقدما + والباقى على 20  قسط سنوى .)

 

·        لجأت وزارة الأوقاف لحيلة جديدة بإخطار شركة توزيع الكهرباء ومرفق المياة بعدم التعامل مع أهالى هذه العزب ومنع مدهم بالتيار الكهربى ومياة الشرب النقية.. واتخذت شركة الكهرباء إجراءاتها وتقاضت من كل ساكن ( وليس من كل بيت ) مباغ 50 جنيها شهريا أيا كان استهلاكه من التيار وسلمتهم إيصالات مدون فيها ( ان صاحبه مخالف لكل شروط توصيل التيار الكهربائى) وسوت فى ذلك الشأن بين أصحاب البيوت القديمة وبين من بنوا منازل جديدة.

 

·        لجأ الأهالى لمحافظ الإسكندريةالحالى مطالبين بمعاملة من بنوا على الأر
ض الزراعية المستأجرة  وفى المساحات الفضاء  بالقرار الجمهورى سابق الذكر أسوة بزملائهم الذين اشتروا الأرض قبل ذلك إلا أن المحافظ تنصل منهم معللا ذلك بأنه من اختصاص وزارة الأوقاف.

 

والواضح أن وزارة الأوقاف التى شرعت جادة فى بيع الأراضى الزراعية التى يستأجرها بعض فلاحى هذه العزب (باعت مؤخرا تسعين فدانا لجمعيتى قضاة كفر الشيخ والبحيرة، ولعدد من المستثمرين منهم صاحب إحدى الجرائد المستقلة وبعض الأندية الرياضية وأجهزة أمن الدولة والأمن العام  والأموال العامة ) ، واستخرجت قرارات إزالة لعدد 17 منزلا فى عزبة الهلالية.. الواضح أنها تتخذ الخطوات الإجرائية لطرد الفلاحين من أراضيهم مدعية فى عقود بيعها أنها أرض بور، وضاربة عرض الحائط بشعار الحفاظ على الرقعة الزراعية ومستهينة بتجريدهم من مصدر رزقهم الوحيد وهم الذين لا يعرف معظمهم حرفة سوى الزراعة، بل وإلقائهم على قارعة الطريق بهدم منازلهم سواء من بنوا على الأرض الزراعية أو من اشتروا الأرض أقيمت عليها .. علما بأن من بينهم من حصلوا على نوط الشجاعة فى حرب 1973 .

 باختصار جعل الحياة أمامهم خانقة من خلال مطاردتهم الدائمة بمحاضر سرقة التيار الكهربائى التى تتراوح بين 600- 700 جنيه أو بتقديرات جزافية لحجم استهلاكهم من التيار.

 وهكذا تنطلق إجراءات الدولة التعسفية من كل اتجاه لتجعل حرفة الزراعة مستحيلة برفع أسعار مستلزمات الإنتاج وإيجارات الأراضى الزراعية .. وجعل الحياة فى وجوههم مظلمة  ليغادروا الأرض والبيوت .. إلى غير رجعة ..  ليستثمرها من استولوا على ساحل البحر المتوسط فى إنشاء ظهيرهم الزراعى والصناعى والعمرانى الذى لا يعرف مداه . 

7 مايو 2008

دون صدور حكم قضائى .. أو قرار بنزع ملكية أراضى الفلاحين وتنفيذا لقرار إدارى.. قوات أمن المنوفية تحضر لمد خط مياة بمنشأة جريس

دون صدور حكم قضائى .. أو قرار بنزع ملكية أراضى الفلاحين ..  وتنفيذا لقرار إدارى

تشوبه المجاملة .. والبعد عن المنفعة العامة .. وإهدار المال العام .. و خرق الدستور:

 

مديرية أمن المنوفية تعد دراسة أمنية لتنفيذ مد خط مياة بالقوة

 رغم اعتراض ممثلى قرية منشاة جريس فى المجلس المحلى. 

تجنبا لمرور خط المياة لمسافة 150 مترا فى أراضيهم:

 الوحدة المحلية بقرية جريس تجامل 3 مواطنين

وتقرر مد خط المياة لمسافة 800 مترا ..   فى أرض مملوكة لفلاحين آخرين.

  ،،،،،،،،،،،،،،،، 

مجاملة لثلاثة مواطنين من قرية منشاة جريس مركز أشمون بمحافظة المنوفية ولعدد آخر  يختبئ خلفهم أصدرت الوحدة المحلية لقرية جريس مركز أشمون منوفية القرار رقم 1 /2008 بمد خط مياة نقية يمر فى أرض 16 فلاحا ومزارعا من قرية منشاة جريس منوفية لمسافة 800 مترا ويسبب أضرارا بالغة لزراعاتهم وذلك لتوصيله إلى 3 منازل مبنية فى وسط مساحات شاسعة من الأرض الزراعية فى حوض بهطيبة االشرقى رقم5 .

 

الجدير بالذكر أن المنازل الثلاثة يمكن توصيل خط المياة إليها من جهة أخرى تختصر المسافة إلى 150 مترا فقط لكن الفارق أنه يمر فى وسط أراضى المواطنين الثلاثة.

 

هذا وقد سبق لأهالى القرية التقدم بعدة شكاوى للوحدة المحلية فى 5/6/2004 ، 12/12/2005 ( 1870) ،  21/2/2008 ( 199) إلا أن شكاواهم ذهبت أدراج الرياح .

 

·        وإزاء محاولة التنفيذ التى اعترضها الأهالى مؤخرا .. انتقت الوحدة المحلية واحدا منهم ( المحاسب جمال عبد الدايم) لتتهمه بمقاومتها .. إلا أن النيابة أفرجت عنه بضمان محل إقامته وحفظت التحقيق.

 لذلك رفع الأهالى الدعوى المستعجلة رقم 5364/9 ق أمام محكمة القضاء الإدارى فى

20 /4/2008 لوقف  شروع الوحدة المحلية فى مد خط المياة بأراضيهم التى تبلغ 30 فدانا تحددت  لنظرها جلسة الثلاثاء 13/5/2008 القادم.

 من جانب آخر أفاد الأهالى أن دراسة أمنية تعدها مديرية أمن المنوفية لتنفيذ الخط بالقوة الجبرية.. رغم اعتراض أهالى القرية وأصحاب الأرض.والواضح أن كثيرا من المعلومات القانونية البديهية قد فاتت على مسئولى الأمن بالمحافظة:·        حيث أن تنفيذ خط المياة على محدّة وطريق خاص يقع داخل أراضيهم يستند على قٌرار إدارى وليس إلى حكم قضائى.·        علاوة على أن تنفيذ الشرطة للأحكام القضائية يقتصر على الجنائية منها.·        وحراستها لمحضرى التنفيذ أثناء تأدية عملهم تقتصر على الأحكام القضائية المدنية.·        وقيامها بحراسة أعمال التنفيذ المستندة إلى القرارات الإدارية لا يتعدى حالتين:الأولى: هى تنفيذها فى أراضى الدولة.

وثانيها: هى تنفيذها فى أراضى المواطنين أو الهيئات الاعتبارية التى صدر بشأنها قرار بنزع ملكيتها.

 

·        وعليه فكل هذه الحالات لا تنطبق على أراضى فلاحى منشأة جريس التى يمتلكها  أصحابها بما فيها المحدّة التى تفصل بين حقولها فى حوض بهطيبة الغربى رقم 4 وبهطيبة الشرقى رقم 5 ، ومن ثم فهى تخرق الدستور بالاعتداء على الملكية الخاصة ، وتخالف القوانين إن هى شاركت فى تنفيذ قرار إدارى من هذا النوع .

 

·        ولقد كان أجدر بمسئولى المحافظة ومديرية الأمن أن يعاينوا الموضوع على الطبيعة ليتيقنوا- إن كانوا لا يعرفون- أن المشروع المزعوم لا يخدم سوى ثلاثة منازل لا يُعرف كيف تم بناؤها فى قلب مساحة شاسعة من الأراضى الزراعية.. وهذه المنازل يمكن أن يصلها خط المياة من جهة أخرى فى نفس المساحة لا تبتعد عنها بأكثر من 150 مترا لا غير ، وبذلك يوفرون على الدولة وعلى أنفسهم تكاليف العمل فى خمسة أضعاف المسافة ( 800 مترا ) التى تنوى الوحدة المحلية تنفيذها فيها، أو أن يطلعوا على الخريطة المساحية ( رقم849/ 606  محافظة المنوفية/ أشمون/ منشاة جريس) ليتبينوا دقة معلوماتنا بأن المسافة بين مصدر المياة ( عند المسقة الخصوصية 19 ) وحتى موقع المنازل الثلاثة ( فى حوض بهطيبة الشرقى رقم 5 قطعة 59 ، 134 ) وهو الموقع المقترح من الوحدة المحلية يبلغ خمسة أضعاف المسافة بين مصدر آخر للمياة ( ساحل ترعة النجار العمومية 26 ) وموقع المنازل الثلاثة وهو الاقتراح البديل للأهالى ، ليفطنوا إلى أن إصرار الوحدة المحلية على التنفيذ يثير الشكوك والريب خصوصا وأن اثنين من أعضاء المجلس المحلى ( رمضان محمد  قطوش، شحات محمود خليف) قد اعترضا على مد الخط بهذه الكيفية .. وهما ممثلا قرية منشاة جريس فى المجلس الشعبى الذى يضم عدة قرى أخرى.

 

·        علاوة على إهدار الأرض الزراعية التى لا تكف الدولة عن المناداة بالحفاظ عليها فى ظل أزمة الغذاء الطاحنة التى يعانى منها المجتمع.

 

·        إن المخاطر المادية التى سيتكلفها المتسببون فى الأضرار الناجمة عن مد خط المياة بالكيفية التى تزمع  الوحدة المحلية تنفيذها – فى حالة صدور الحكم من محكمة القضاء الإدارى فى دعوى الفلاحين المستعجلة يوم 13/5/2008  ستكون باهظة كما أن المخاطر الأمنية والاجتماعية فى حالة حدوث صدام بين أهالى القرية وبين الشرطة – وهو بكل الحسابات شئ محتمل –  ستكون غير محدودة .

 فهل يمكن لصوت العقل أن تكون له اليد العليا  بين أهالى القرية والمدبرين لمد خط المياة والمختبئين خلفهم .. فى هذا الأمر ؟ أم أن منطق القوة سيفرض نفسه فى نهاية المطاف؟!                          6/5/2008                 بشير صقر

*Temporary retreat from evacuating peasants by the Beheira security apparatuses and Abu Khiar family in EZBET Moharam village

Statement by the Solidarity with Land reform Farmers Committee-Egyptـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

*Temporary retreat from evacuating peasants by the Beheira security apparatuses and Abu Khiar family in EZBET Moharam village

*The executive judge suspends a court ruling evacuating peasants of EZBET al-Baroudi village

*Peasants of EZBET Moharam village, Rahmaniyya district, Boheira governorate, said that Badr Abu Khiar – one of the area's influential figures— refrained from executing a court ruling in his favour. The ruling stipulated the evacuation of peasants from a number of feddans they bought from the General Authority for Agrarian Reform. Peasants have been cultivating the land since the 1950s and they paid the whole price to the General Authority for Agrarian Reform. It is worthy of mentioning that the land in concern was seized by the General Authority for Agrarian Reform among a 563 feddans owned by the deceased Mohammed Ashraf al-Baroudi. Yet a woman called Zeenat al-Baroudi claimed that the land was not seized, but put under sequestration – which implies from the legal viewpoint that the land could be handed over to original owners. The office of agrarian reform in Cairo and authority of land survey said that the land was seized, not put under sequestration.

*On the other hand, peasants of al-Baroudi village, Rahmaniyya district said that the executive judge suspended a court ruling in favour of the village sheikh of Kafr Mehallat Dawood. The ruling stipulated the evacuation a number of peasants on the ground that the he owns the land. The village sheikh pretended that he owns that land and forged contracts alleging that he rented the land to the peasants. But the executive judge found that among the tenants there are three fudalist heirs who died 13 years before the lawsuit was filed.

It is worthy of mentioning that the land of the two villages was seized from the original owner Mohammed Ashraf al-Baroudi in accordance with the land reform law in 1958.

             May 2008 – 4

تراجع مؤقت لأجهزة أمن البحيرة وعائلة أبو خيار عن طرد فلاحي محرم •قاضي التنفيذ يأمر بوقف تنفيذ حكم بطرد فلاحي البارودي

لجنة التضامن مع فلاحي الإصلاحي الزراعي – مصر.                                   

 بيـــان 

·        تراجع مؤقت لأجهزة أمن البحيرة وعائلة أبو خيار عن طرد فلاحي عزبة محرم .

 

·       قاضي التنفيذ يأمر بوقف تنفيذ حكم بطرد فلاحي عزبة البارودي لتضمنه وجود أسماء ثلاثة متوفين ضمن ورثة الملاك الإقطاعيين السابقين.

  

أفاد فلاحو عزبة محرم مركز الرحمانية بمحافظة البحيرة بتراجع بدر أبو خيار أحد متنفذى المنطقة عن تنفيذ حكم قضائي لصالحه باستلام عدة أفدنة ملْكها الإصلاح الزراعي لفلاحي العزبة منذ خمسينات القرن الماضي ودفعوا كامل ثمنها 0000

 

يذكر أن هذه الأرض قد صودرت بقانون الإصلاح الزراعي ضمن 563 فداناً من المرحوم محمد أشرف البارودي 00 إلا أن سيدة تدعي زينات البارودي ادعت أنها وريثة البارودي وأن الأرض لم تصادر بل فرضت عليها الحراسة ، وقد أفاد مكتب الشهر العقاري المختص وهيئة الإصلاح الزراعي بالقاهرة ومصلحة المساحة بأن الأرض مصادرة " استيلاء " .

 

·   من جهة أخري أكد فلاحو عزبة البارودي مركز الرحمانية بأن قاضي التنفيذ أوقف تنفيذ الحكم الصادر لصالح شيخ بلدة كفر محلة داود بطرد عدد من فلاحي العزبة من أراضيهم التي ادعى أنه مالكها وقام باختلاق عقود لهؤلاء الفلاحين ( باعتبارهم مستأجرين ) حيث اكتشف القاضي أن الحكم يتضمن أسماء ثلاثة من ورثة الملاك الإقطاعيين توفوا قبل رفع الدعوي بثلاثة عشر سنة.

 

·   علماً بأن أراضي العزبتين ( محرم ، والبارودي ) قد تمت مصادرتهما من مالكهما الأصلي محمد أشرف البارودي بقانون الإصلاح الزراعي في قرار واحد عام 1958 .

 وهكذا تنجلي الحقائق 00 وينكشف المستور أمام إصرار الفلاحين على مقاومة طردهم من الأرض أيا كان صاحب المصلحة في طردهم 0 الأحد    4 مايو 2008 

Featuring WPMU Bloglist Widget by YD WordPress Developer