صدام وشيك بين فلاحى كمشيش والجمعيات الزراعية وأجهزة الحكم المحلى بالمنوفية..بسبب الحيازات الزراعية ومستلزمات الإنتاج الزراعى
sp;
Normal
0
false
false
false
MicrosoftInternetExplorer4
/* Style Definitions */
table.MsoNormalTable
{mso-style-name:”Table Normal”;
mso-tstyle-rowband-size:0;
mso-tstyle-colband-size:0;
mso-style-noshow:yes;
mso-style-parent:””;
mso-padding-alt:0in 5.4pt 0in 5.4pt;
mso-para-margin:0in;
mso-para-margin-bottom:.0001pt;
mso-pagination:widow-orphan;
font-size:10.0pt;
font-family:”Times New Roman”;
mso-ansi-language:#0400;
mso-fareast-language:#0400;
mso-bidi-language:#0400;}
بينما فلاحو كمشيش منهمكون فى الإعداد لمؤتمرهم السنوى المزمع عقده يوم 30 إبريل من كل عام إحياء للذكرى الثالثة والأربعين للشهيد صلاح حسين .. إذا باثنتين من سيارات الشرطة تقتحم القرية يوم الخميس 16 إبريل الجارى وتتوجه إلى حوض الثلاثين فى طرفها الغربى .. ويشرع من فيهما فى استكشاف المنطقة الزراعية والطرق المؤدية لها والخارجة منها ثم يغادرونها فى هدوء.
وإثر تجمع الفلاحين مستفسرين عن مبررات قدوم مندوبى الشرطة فى هذا التوقيت .. عرفوا أن مديرية أمن المنوفية تجرى دراسة أمنية عاجلة تمهيدا لتنفيذ حكم قضائى لصالح ورثة عزيز الفقى باستعادة مساحة من الأرض الزراعية تزرعها ثمانية أسر من أهالى القرية وقد تحدد لذلك يوم الثلاثاء 21 إبريل 2009 .
يذكر أن الأسر الثمانية كانت قد تسلمت الأرض المذكورة بنظام التمليك من الهيئة العامة للإصلاح الزراعى عام 1963 بعد مصادرتها من عائلة الفقى بقانون الإصلاح الزراعى وإثر اكتشاف الدولة لتهرب العائلة الإقطاعية من تطبيق القانون لمدة 9 سنوات متصلة .. وفى هذا السياق قامت العائلة المذكورة باصطناع عدد من عقود البيع الصورية المزورة فور صدور قانون الإصلاح الزراعى عام 1952 ووضعوا لها تواريخ قديمة ( 1923 ، 1931 ) وتم اكتشافها وضبطها وإعدامها عام 1966 ، وبرغم ذلك حصلت الأسرة الإقطاعية على أحكام قضائية ضد عدد من فلاحى قرى كمشيش ودراجيل وميت شهالة بالمنوفية بموجب صورة ضوئية لأحد هذه العقود المزورة ( العقد المؤرخ 1931).
وقد دخل ورثة الفقى فى صدام مباشر مع الفلاحين من ناحية .. وفيما بعد مع اللواء أحمد ضياء – مدير الشئون القانونية بوزارة الداخلية – من ناحية أخرى الذى يعرف خبايا هذه العقود.. ولذلك طالبهم- إذا أرادوا تنفيذ الأحكام القضائية – أن يعرضوا عليه عددا من المستندات التى من ضمنها عقود ملكية هذه الأرض – مما أثار حفيظتهم وأفقدهم توازنهم.. لأنهم لا يملكون أى سند بملكية الأرض موضوع الأحكام القضائية المذكورة والتى يطالبون باستعادتها.
من جانب آخر وفى عام 1998 قام ورثة الفقى بالعدوان على الفلاحين فى قرية بخاتى مركز شبين الكوم باستجلاب عدد من البلطجية لاستعادة الأرض بالقوة المسلحة وفشلوا بعد أن سقط بعض رجالهم صرعى للعنف الذى استخدموه مع الفلاحين وحكم على البعض الآخرمنهم بالسجن ومصادرة أسلحتهم المستخدمة فى المعركة.
كما تمكنوا( ورثة الفقى) فى عام 2000 من استصدار قرار إدارى من محافظ المنوفية باستعادة بعض الأراضى التى صودرت منهم عام 1963 واستعانوا بقوات الشرطة ( من محافظات الغربية والقليوبية علاوة على قوات المنوفية ) لدعمهم إلا أن تصدى كل أهالى قرية كمشيش لهم من فلاحين وطلاب وموظفين وعمال ومهنيين أحبط المحاولة.
لقد أثار خبر الشروع فى إعداد الدراسة الأمنية – وتحديد يوم الثلاثاء 21 إبريل القادم موعدا للتنفيذ – أثار جموع الفلاحين بالقرية وأعادهم فى لحظة إلى أجواء عام 2000 وإلى تجريدة الشرطة التى تراجعت ، ولذا بدأوا فى التوافد على منزل الشهيد صلاح حسين للبحث عن حلول ناجعة للتجريدة القادمة.
الأحد 19 إبريل 2009
لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى – مصر
أسماء الفلاحين المستهدفين بالطرد من أراضيهم
1- محمود ابو العينين اللأصفر.
2- شوقى أحمد عبد الإله.
3-على عبد الرازق سعيد . 4- عيد عبد الرازق سعيد.
5- العربى محمد الحبشى. 6- ورثة النجيلى أبو خليل.
7- محم
د عيد عبد الرحمن. 8- ورثة عبد الحميد حامد الجيزاوى.
أمام فندق سان استيفانو بالاسكندرية
لفض احتجاجهم على هدم منازلهم وخرق الدولة لحكم قضائى صادر لصالحهم
فى الثامنة من مساء الجمعة 3 إبريل الجارى احتشد ثلاثمائة مواطن من أهالى منطقة طوسون
( شرق الإسكندرية) التى سبق ودمرت الشرطة منازلهم فى مايو 2008المقامة على 40 فدانا وسوتها بالأرض . تجمعوا أمام فندق سان استيفانو برمل الإسكندرية للاحتجاج على خرق الدولة للحكم القضائى الذى حصلوا بشأن هدم بيوتهم وعلى تواطؤ محافظ الإسكندرية ضدهم وعدم الاستجابة لاستغاثاتهم المتكررة وتركهم فى الشارع دون مأوى.
قامت قوات الأمن بمحاصرة المنطقة وقبل أن يرفع المواطنون هتافاتهم واستغاثاتهم شرعت فى الاعتداء عليهم وفض تجمعهم بالقوة، وألقت القبض على أسرة بأطفالها وعلى محامى الأهالى الأستاذ محمد رمضان واحتجزتهم بأحد مقار الشرطة دون أن يعرف مكانهم أحد .
وفى صباح السبت 4 إبريل قدمت الشرطة المحامى وثلاثة من الأهالى ( محمد عبد الله جاد ، وزوجته ماجدة أحمد عبد الله ، وابنتهما آية محمد عبد الله" 19 سنة") للتحقيق بتهمة الإخلال بالأمن العام ومقاومة السلطات، ووجهت للمحامى تهمة قلب نظام الحكم " حسبما أفاد فى رسالته" وذلك بعد أن أفرجت عن طفلين آخرين من أشقاء آية عبد الله.
وكان الأهالى قد حاولوا التوجه للمحامى العام لشرق الاسكندرية لتقديم شكوى ضد محافظ الاسكندرية وضباط الشرطة إلا أن ضباط أمن الدولة حالوا دون وصولهم إلى المحامى العام مما اضطرهم لإرسال برقيات تتضمن شكواهم واحتجاجهم على الاعتداء عليهم وعلى خرق الدولة لأحكام القضاء التى صدرت لصالحهم.
هذا وقد أفرجت النيابة عن كل من محمد عبد الله وزوجته وابنته وأمرت باستمرار حبس المحامى أ. محمد رمضان 15 يوما على ذمة القضية الذى كان قد أعلن عن إضرابه عن الطعام احتجاجا على عدوان الشرطة عليه واحتجازه دون وجه حق.
يذكر أن مساكن أهالى طوسون مقامة على مساحة 40 فدانا من أراضى الإصلاح الزراعى التى كانت الدولة قد صادرتها من عائلة طوسون ( إحدى العائلات الملكية الإقطاعية) فى الخمسينات، ونقلت إدارتها ( وليس ملكيتها) لهيئة الأوقاف فى عهد السادات التى خولت محافظة الاسكندرية فى إخلائها من سكانها تمهيدا لبيعها للمستثمرين كما حدث مع أراضى عزبة الهلالية بالمعمورة التى قامت الدولة فى يوليو 2008 ومارس 2009 بطرد زراعها من الفلاحين وإجبارهم على تركها وذلك بعد بيعها فى بداية عام 2008 لوزارة الداخلية لإقامة مساكن لضباط أمن الدولة وجمعية ضباط شرطة كفر الشيخ عليها.
الأحد 5 إبريل 2009
لجنة التضامن مع فلاحى الإصلاح الزراعى